آخر الأخبار
أربعة عقود من العزلة.. كيف خسرت إيران المنافسة على ممرات النقل الجديدة؟- عاجل السوداني يؤكد ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في كردستان لتشكيل الحكومة تحالف الفتح يكشف عن "القرار الاستثنائي".. قطع "طريق الشر" على حدود العراق وزير النقل يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية في الخطوط الجوية العراقية هجوم جوي يستهدف قاعدة "حميميم" بسوريا والقوات الروسية تستنفر

قيادي في حشد الانبار يكشف ملامح مخطط المجاميع المسلحة في سوريا

أمن | 1-12-2024, 21:19 |

+A -A

بغداد اليوم -  الانبار

كشف القيادي في حشد الانبار مندول الجغيفي، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، عن ملامح مخطط المجاميع المسلح في سوريا حيال العمق العراقي.

وقال الجغيفي لـ"بغداد اليوم"، إن "التطورات الحاصلة في سوريا مهمة وخطيرة لأمن المنطقة ككل خاصة وهناك اعداد كبيرة من المتطرفين ممن يحملون جنسيات عدة".

واضاف ان "المتطرفين لديهم مخطط تجاه العراق وهذا الامر لا يختلف عليه اثنين ولكن كيفية تنفيذه وهذا ما يجب الانتباه له من الان"، مؤكدا انهم "لن يهاجموا الحدود لانهم يدركون بانهم في معركة خاسرة لا محال مع الاستعداد القائمة منذ فترات طويلة".

 واشار الى ان "المتطرفين سيعتمدون على مبدأ التسلل الى العمق العراقي من سوريا من اجل انعاش وتعزيز الخلايا النائمة في الصحاري والوديان ومنها يجري الاخلال بالأمن والاستقرار"، مؤكدا ان "مناطق الجزيرة والشامية هي اكثر ترجيحا في تسلل قادم ويجب الانتباه لهذا الفقرة من الان".

وبعد إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت فصائل المعارضة السورية المسلحة على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.

وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف استراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

وعلى الرغم من أن "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة لم تعلن صراحة أنها تسعى إلى السيطرة على مدينة حلب عسكريا، فإن بياناتها الأخيرة أكدت أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".

وبحسب المواقف الإقليمية، هناك مؤشرات على دعم تركيا لعملية المعارضة في ريف حلب، وفق ما صرح به مصدر أمني تركي لوكالة رويترز بأن العملية تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب "التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019″.