حزب الله: حققنا النصر
عربي ودولي | 27-11-2024, 21:49 |
بغداد اليوم- متابعة
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، (27 تشرين الثاني 2024)، عن "تحقيق النصر" على إسرائيل بعد ساعات من سريان اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ.
وذكر بيان للإعلام الحربي للحزب،: "من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا، وبلغ عدد عمليّات المُقاومة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً بمعدل 11 عمليّة يوميًا".
وأضاف "استهدفت العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، وتضمنت العمليات التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة" مشيرا الى "مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً".
ولفت الى انه "وفي إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، وتم تدمير 59 دبابة ميركافا و11 جرّافة عسكريّة وآليّتي هامر ومُدرّعتين وناقلتي جند للعدو الإسرائيلي كما تم إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900” ومُحلّقة “كوادكوبتر”".
ونوه البيان الى ان "طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في الاحتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة".
وأكد ان "المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح".
وشدد على ان "خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل".
وكشف ان "محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين" مؤكدا أن "مجاهدينا ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته".
واختتم حزب الله بيانه بالقول: "أن أعين المجاهدين ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".