بغداد اليوم- بغداد
أكد النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، أن السلاح المنفلت مازال يشكل تهديداً للسلم الأهلي.
وقال الفياض في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السلاح المنفلت مازال يشكّل تهديدا خطيرا خاصة ان هذا السلاح مازال يغذي النزاعات العشائرية وكذلك الاجتماعية المختلفة ويجب العمل بشكل حقيقي لضبط وحصر هذا السلاح".
وأضاف ان "أي حكومة تتشكل تعطي وعودا بالعمل على حصر السلاح بيد الدولة، لكنها لا تلتزم بذلك بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لضبط هذا السلاح فهناك كتل وأحزاب تعتمد على هذا السلاح في عملها ونشاطها السياسي".
ويعد السلاح المنفلت في العراق من أكبر التحديات التي تواجه الحكومات المتعاقبة، لما له من تأثيرات على الأمن المجتمعي وعلى الاقتصاد الوطني والاستثمار.
وكان المحلل الأمني اعياد الطوفان، اكد الخميس (22 آب 2024)، ان السلاح المنفلت مازال يهدد الامن والاستقرار في عموم العراق.
وقال الطوفان لـ"بغداد اليوم"، إن "ما حصل في مدينة سامراء مازال غامضا لكن هو بالتأكيد يؤشر وجود خلل امني كبير وخطير وهذا الخرق يتطلب مراجعة الخطط الامنية وكذلك إعادة النظر بالقوة الماسكة للأرض، التي سمحت بتجول مسلحين يرتدون الزي العسكري".
وأضاف أن "التحقيقات الأولية الرسمية بحسب ما اعلن فان الحادث جنائي وهذا ما يؤكد استمرار خطورة السلاح المنفلت لدى الكثير من الجهات والأشخاص بعموم المدن العراقية، وهذا السلاح ما زال يشكل خطرا وتهديدا للأمن والاستقرار والسلم المجتمعي، مقابل ذلك هناك ضعف في السيطرة على هذا السلاح والحد منه، رغم كل الوعود الحكومية".
بغداد اليوم – بغداد نفت وزارة التربية، يوم الجمعة (7 تشرين الثاني 2025)، صحة كتاب متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل توقيع المدير العام، ويزعم صدور تعليمات جديدة تتعلق بنظام المعلومات التربوي (EMIS). وأكدت الوزارة في بيان مقتضب، تلقته "بغداد