لغز اغتيال نصرالله.. معلومات جديدة تقر بـ"مكيدة" تورطت بها دول
عربي ودولي | 14-10-2024, 16:42 |
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، أن اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله كان بمكيدة تورطت بها دول عدة، على حد قوله.
وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إن "تل ابيب لم تتمكن من رصد موقع الشهيد نصر الله إلا قبل تنفيذ عملية اغتياله بفترة وجيزة"، لافتا الى أن "هناك مكيدة ربما ستتكشف لاحقا وتورطت بها دول غربية عدة ومنها أمريكا كشف بعض ملامحها وزير الخارجية اللبناني عندما قال إنه كانت هناك مفاوضات لايقاف اطلاق النار برعاية امريكية، وحزب الله تفاعل مع الأمر وأنه حدد مساء يوم الاغتيال لإعلان المبادرة قبل ان تهاجم تل أبيب الضاحية بعنف وتنهي كل شي".
وأضاف أن "هناك حلقات غائبة عن مجريات الساعات الاخيرة قبل اغتيال نصرالله، أبرزها ماهي رسالة الوفد المفاوض ولماذا خرج نصرالله من مقر الى آخر رغم انه في حالة حرب، وما صحة المعلومات التي تتحدث عن انه كان بانتظار وفد ضيف، وغيرها من علامات الاستفهام".
وأشار الى ان "البيت الابيض حاول نفي علمه بمجريات الاغتيال ولكنه يمارس كذبا وهو الاقرب لكل قرارات تل ابيب والادلة كثيرة"، مشيرا الى أن "تل أبيب لم يكن قرار اغتيال نصرالله لوحدها، بل قرار دول غربية عدة اشتركت في مصلحة القضاء عليه وقد تكون هناك دول اخرى تورطت بالمال والمعلومات لان ضرب المقاومة اللبنانية بداية لتغييرات ديمغرافية والدفع للتراجع عن ترسيم الحدود والحصول على كعكة آبار باحتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي أمام سواحل لبنان ".
وتعددت السيناريوهات واختلفت الروايات بشأن الضربة التي تعد واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة حزب الله منذ سنوات. إحدى الروايات، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، تقول إن رجلا مجهولا التقى بنصر الله وعندما صافحه قام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة لتساعد هذه المادة إسرائيل في تعقب مكان زعيم الحزب.
ووفقًا لمعلومات الصحيفة استغرقت إسرائيل دقيقتين فقط لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر، وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.
لكن سيناريو آخر ذكر سابقا، حيث كشفت عملية اغتيال نصر الله، أن العملية خططت بشكل مسبق، بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد الاسرائيلي.