آخر الأخبار
"الوديان السبعة" فارغة.. امطار كانون الاول لم تسعف مناطق شرق العراق بنيران صديقة.. سقوط طائرة امريكية في البحر الاحمر خلال الهجوم على الحوثيين احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار "الدور على العراق".. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء

الخارجية البرلمانية: العراق لن يدخل بالمحاور ويمكنه لعب دور التهدئة الدولية

سياسة | 2-10-2024, 15:04 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، ان موقف الحكومة العراقية ثابت باتخاذ سياسة التوازن وعدم الدخول بسياسة المحاور.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "موقف العراق ثابت ومعلن ولا يتغير باتخاذ سياسة التوازن وعدم الدخول بسياسة المحاور، وهذا الامر ساعد في تقوية علاقاته الخارجية مع دول المنطقة والعالم كافة، لافتا الى ان" دخول العراق ضمن سياسية المحاور سيضره كثيراً، بكل تأكيد".

وبين الفايز ان "العراق لن يكون جزءًا من اندلاع أي حرب في المنطقة وهذا ما تؤكد عليه الحكومة العراقية، وهي تعمل بكل الجهود الدبلوماسية لابعاد العراق عن دائرة الصراع ومنع توسعة رقعة الحرب، والعراق يمتلك علاقات جيدة وطيبة مع كل من ايران وامريكا، ويمكن ان يعلب دور الوساطة والتهدئة مع كل الأطراف الدولية التي لديه علاقات معها، لكن هو لن يكون جزء من أي حرب في المنطقة والعالم".

وعلق النائب المستقل في مجلس النواب امير المعموري، يوم السبت (4 آيار 2024)، على سياسة "الاعتدال والوسطية" لعلاقات العراق الخارجية مع الولايات المتحدة الامريكية و إيران.

وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "علاقات العراق الخارجية مع إيران وأمريكا هي متوازنة وهي وفق الاعتدال والوسطية والعراق ليس مع جهة ضد جهة وهو يرفض سياسة المحاور الإقليمية والدولية"، مبينا ان "العراق يدرك جيدا ان هذا الامر لا يصب في صالحه، ولهذا هو دائما مع الاعتدال والوسطية في العلاقات الدولية مع كل دول العالم".

وبين ان "رئيس الوزراء ووزارة الخارجية هما المسؤولين عن رسم سياسة العلاقات الخارجية للعراق، ولا نعتقد أي من هذه الجهات والشخصيات تفضل ان يكون العراق ضمن سياسة المحاور"، مستدركا بالقول "ولهذا العلاقات المتوازنة هي سبب نجاح أي سياسة خارجية".

واكد ان "قبول العراق بان يكون طرف باي صراع، قد يجعله ساحة لتصفية الحسابات ولهذا هو اختار الاعتدال والوسطية في علاقاته الخارجية مع ايران وامريكا وكل الدول".