آخر الأخبار
ماذا أبلغ بلينكن السوداني بخصوص المراقد المقدسة بسوريا؟.. الخارجية الأمريكية تكشف ديالى.. قرار إيقاف محطات الوزن يدخل حيز التنفيذ عقار "ثوري" يُعيد نمو الأسنان من جديد الجبهة الباردة القطبية تدخل العراق صباح الغد مع رياح مثيرة للغبار مصرع وإصابة 4 من طلاب الكلية العسكرية بحادث سير قرب تكريت

33 الف عائلة في مأزق بمحافظة عراقية

محليات | 10-09-2024, 09:00 |

+A -A

بغداد اليوم -  ديالى

أكد مجلس ديالى، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، عدم استلام عوائل 33 الف شهيد أي قطعة سكنية رغم مرور سنوات طويلة.

وقال عضو مجلس ديالى رعد التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "قوائم 33 الف شهيد تنتظر اسرهم منذ سنوات طويلة الحصول على قطعة ارض وهي ابسط حقوقهم لكن المفارقة انه لا توجد ارضي لمنحهم إياهم خاصة في بعقوبة".

وأضاف ان "مئات الدونمات من الأراضي ضمن الحدود الإدارية لبعقوبة وضواحيها منحت كفرص استثمارية رغم ان من أولويات الاستثمار هو منح اجازات خارج الحدود من اجل خلق انتعاش"، مؤكدا ان "محافظ ديالى فتح تحقيق شامل من اجل اجراء تدقيق ودراسة لكل الاجازات الاستثمارية التي منحت في السنوات الماضية".

وأشار الى ان "أخطاء متراكمة هي من ساهمت في حرمان شريحة ذوي الشهداء من ابسط حقوقهم في امتلاك قطعة ارض سكنية"، لافتا الى ان "المجلس عازم على اجراء تغيرات تسهم في توفير أراض مناسبة لتوزيعها على ذوي الشهداء في الأشهر القادمة".

يذكر ان غرف التجارة، أشرت خمس مشكلات خلقتها ازمة السكن في العراق، فيما اكدت طرح مسودة لمعالجة الازمة المتفاقمة منذ 30 عاما. 

وقال رئيس غرف التجارة في ديالى محمد التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "جرى دراسة ازمة السكن في محافظة ديالى وبقية المحافظات وتأثيراتها في خلق عشوائيات"، مضيفا: "حيث باتت تضم قرابة 5 مليون نسمة بالوقت الراهن وفق القراءات المتوفرة وهو رقم مهول يؤكد عمق الازمة وتفاقمها في ظل محدودية الخطوات للحكومات المتعاقبة في حلها، حيث اكتفت بتوزيع الأراضي".

وأضاف، أن" غرف التجارة في ديالى طرحت مسودة خطة السكن والتي تضم خارطة طريق من 12 نقطة مهمة تضع حلولاً منطقية وعاجلة للازمة تبدأ بتحديد جميع قطع الأراضي التي وزعت بين مدار العقود الثلاثة الماضية".

واشار الى انها "بالتأكيد تشكل ارقاما مفاجئة خاصة وأن بعقوبة لوحدها يوجد من 17-20 الف قطعة لكنها من دون اي خدمات وتركت مهجورة".

واوضح التميمي، أن" الخطة تتضمن التفكير جديًا في بناء مدن جديدة من خلال ما يعرف بالأراضي المخدومة وانهاء ملف الأراضي المهجورة من خلال بيان أسباب عدم السكن بها طيلة عقود، فضلا عن السعي الى زج شركات الدولة في ملف البناء واطئ الكلفة لان 85% من الازمة تنحصر في شريحة دون خط الفقر والبسطاء وصولا الى الشريحة المتوسطة".