آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

الأحد تطلق الرواتب

نتائج الاجتماع الثاني بين وفد كردستان ووزيرة المالية في بغداد

سياسة / محليات | 29-08-2024, 18:02 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الخميس (29 آب 2024)، نتائج الاجتماع الثاني بين وفد كردستان ووزيرة المالية طيف سامي في بغداد بخصوص رواتب موظفي الإقليم.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اجتماع اليوم تم تخصيصه لمناقشة رواتب شهر تموز، التي لم ترسلها الحكومة الاتحادية إلى الإقليم حتى الآن".

وأضاف أن "وفد الإقليم مثله وزير الخارجية فؤاد حسين بصفته قياديا في الحزب الديمقراطي الكردستاني ومعه رئيس ديوان الرقابة المالية في حكومة الإقليم، فيما كانت وزيرة المالية طيف سامي تمثل وفد الحكومة الاتحادية".

وأشار إلى أنه "بحسب المعلومات فإن وزيرة المالية وافقت على إرسال رواتب الموظفين في حكومة الإقليم يوم الأحد المقبل، بعد امتناعها عن الصرف في الأيام الماضية، واعتبار الفروقات المرسلة خلال الأشهر الماضية هي رواتب تموز".

ويوم امس، افاد مصدر سياسي، بأن وفد إقليم كردستان اجتمع مع وزيرة المالية طيف سامي وجرت مناقشة ملف ارسال رواتب الموظفين لشهر تموز، ولم يتوصلوا الى أي نتائج.

وكشف مصدر مطلع، اول امس الثلاثاء، عن قيام وزارة المالية بتمويل رواتب الموظفين لشهري تموز وآب، مشيراً الى أن بغداد كانت ومنذ شهر شباط تمول أربيل بمبلغ 55 مليار دينار ومجموع هذه الأموال تساوي رواتب شهر تموز كفروقات، وبالتالي أرسلت وزارة المالية رواتب آب وجزء متبقي من رواتب شهر تموز فقط.

وأضاف، أن الحكومة العراقية احتسبت مبلغ الفروقات وهو يساوي رواتب تموز، لذلك على حكومة الإقليم ان تدفع رواتب تموز لموظفيها، كون الحكومة الاتحادية أرسلت رواتب شهر آب فقط.

ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.

وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.