آخر الأخبار
أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على "الضيعة" إلى القهوة في "أبي صيدا" العراقية الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن انطلاق مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الاردني التعليم تطلق استمارة القبول المركزي لطلبة الدور الثالث

ماتت سريرياً

التغيير مثالاً.. ماذا ربحت أو خسرت الأحزاب الكردية المعارضة بعد "المشاركة" بالحكم؟

سياسة | 22-08-2024, 10:00 |

+A -A

بغداد اليوم- أربيل

اكد القيادي السابق في حركة التغيير والمحلل السياسي محمود الشيخ، اليوم الخميس (22 آب 2024)، انخراط حركة التغيير والأحزاب المعارضة بالحكم تسبب بموتها سريرياً في كردستان.

وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالنسبة للأحزاب المعارضة ولحركة التغيير فقد أصبحت ورقة سياسية ضعيفة جداً، ولها تأثير سياسي ضئيل نتيجة لأخطاء قيادات الحركة ومشاركتهم في الحكم مع الأحزاب الحاكمة".

وأضاف أن "احتكار قيادة الحركة من قبل مجموعة محددة، وتخليهم عن الأهداف السامية وعدم مساندتهم للشعب في المواقف السياسية والحياتية الضرورية و كذلك سلبيات الكوادر الشعبوية والفوضوية وذات النرجسية، وعدم الدقة في ترشيح المرشحين، كلها أسباب أدت للموت السريري للحركة".

وأشار الشيخ إلى أن "استغلال الحركة من قبل انتهازيين داخل الحركة وخيانات قياداتها وكوادرها على مستوى الوزراء والقيادات وانتقالهم وانتمائهم الى الأحزاب الأخرى، مقابل المال والمناصب، أدى إلى انزلاق الحركة وضعفها ولم تتد بمقدرها الحصول حتى على مقعد واحد".

وتصنف حركة التغيير التي أسسها الراحل نوشيروان مصطفى بعد انشقاقه عن الاتحاد الوطني الكردستاني عام 2008 كواحدة من أهم وأبرز حركات وأحزاب المعارضة في إقليم كردستان، وفي انتخابات برلمان كردستان التي جرت عام 2013 حصلت على المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما أنها في انتخابات البرلمان العراقي حصلت على ثمانية مقاعد عام 2010، لكنها في الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي لم تستطيع الحصول على أي مقعد، بعد بروز حركات جديدة للمعارضة داخل الإقليم.