آخر الأخبار
محال ومطاعم تشكو دوريات مرور تمنع اصطفاف السيارات للتسوق والسماح لآخرين في العامرية جرس إنذار مبكر.. ديالى تتحرك لمعالجة ظاهرة تمس حياة نحو 50 ألف طالب القوة الجويَّة يتغلب على التين أسير التركمانستاني هل يستعين خصوم البارتي بلاعب خارجي لتقويض المنافس "الشرس"؟ بعد تفجيرات لبنان.. نائب يدعو الداخلية للتريث بتوقيع عقد شركة "تاليس" لمساهمتها بالعمل مع إسرائيل

مرشح للخارجية الإيرانية: سياستنا تجاه أمريكا هي إدارة الصراع وليس حله

عربي ودولي | 18-08-2024, 19:00 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

قال عباس عراقجي، أمين سر المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية والوزير الذي رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لتولي حقيبة وزارة الخارجية، اليوم الأحد، (18 آب 2024)، إن سياسة الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بـ الولايات المتحدة "سياسة إدارة الصراع".

وذكر عراقجي في كلمة له تابعته وكالة "بغداد اليوم"، أمام البرلمان خلال جلسة مراجعة أهلية المرشحين: "إذا صححت أوروبا سلوكها الخاطئ والعدائي تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فسيكون ذلك على قائمة أولوياتنا".

وأشار عراقجي إلى "أننا لن نستعجل في رفع العقوبات، ولن نقع في فخ "مفاوضات الاستنزاف"، مشددا على "مواصلة طريق المقاومة ودعم فلسطين وباقي الحركات المقاومة في المنطقة سواء في لبنان والعراق واليمن".

وبحسب عراقجي، إذا أصبحت الجمهورية الإسلامية وأمريكا صديقتين في يوم من الأيام، فهذا يعني أن طبيعة أمريكا أو إيران تغيرت.

وأوضح، الذي سبق له أن شارك في اجتماعات دولية بصفته كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، موقف إيران الجديد تجاه الولايات المتحدة، قائلاً: "لم يعد من الممكن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وهدف الحكومة الرابعة عشرة ليس هو خطة العمل الشاملة المشتركة، بل رفع العقوبات".

واعتبر عباس عراقجي إن التصفيق المطوّل لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بالكونغرس يؤكد أن صراعنا مع النظام السلطوي في العالم "دائم وأبدي"، مؤكداً "سنواصل دبلوماسية المقاومة وسندعم القضية الفلسطينية وجميع فصائل محور المقاومة".

وتابع "ستستخدم الحكومة الجديدة كافة إمكانياتها السياسية والدبلوماسية للتعريف بأهداف محور المقاومة أمام الرأي العام العالمي، وكسب دعم دول المنطقة، والاعتراف رسميًا بلاعبي محور المقاومة على الصعيد الدولي بوصفهم حركات تحررية وشعبية".

وأشار عراقجي "سندفع قدمًا بمبادرة "دبلوماسية المناطق الحدودية" امتدادًا لسياسة الجوار ومحاولات خفض الخلافات إلى حدها الأدنى وذلك باستغلال إمكانيات المدن والمحافظات الحدودية".