آخر الأخبار
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي "مناورة قانونية".. حراك لإلغاء قراري مجلس ديالى بإعفاء الكروي وتنصيب اللهيبي واشنطن تسمح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات "اجنبي الجنسية" في ديالى طقس العراق.. استقرار بدرجات الحرارة مع فرص لزخات مطرية بأماكن متفرقة من البلاد

فيديو صادم من قلب طهران.. شرطة الآداب تجر فتاة وسط الشارع

عربي ودولي | 7-08-2024, 21:45 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

فيما لم يمضِ أكثر من أسبوع على تسلم الرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان منصبه، انتشر خلال الساعات الماضية فيديو صادم لعناصر من شرطة الآداب يحاولون توقيف فتاتين.

وشكل المقطع الذي تداوله العديد من الإيرانيين، فضلا عن مواقع ووسائل إعلام محلية خلال الساعات الماضية، صدمة لا سيما بعدما علقت شريحة واسعة من الشباب الإيراني آمالها على الرئيس الإصلاحي الجديد.

فيما أظهر الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة على ما يبدو فتاتين صغيرتين في أحد شوارع العاصمة طهران، تقفان خلف محطة كهرباء صغيرة صفراء.

قبل أن تشاهدهما عناصر شرطة الآداب النسائية وتنقض 3 منهن على الشابتين.

وفي حين استسلمت واحدة منهما لقدرها ولم تقاوم توقيفها، عاندت الأخرى وتدعى نفس حاج شريف.

فما كان من النسوة الثلاث إلا أن سحلوها وجروها إلى سيارة الشرطة.

بينما أكدت والدة المراهقة مريم عباسي في مقابلة مع موقع "إنصاف نيوز" أن ابنتها البالغة 14 عاما كانت واقفة مع صديقتها خلف عمود للكهرباء في أحد شوارع طهران، فجاءت دورية للشرطة خرجت منها ثلاث نساء، وتهجمن عليها.

ضرب مبرح

كما أوضحت أن ابنتها أصيبت بجروح بعد أن ارتطم رأسها بعامود أثناء توقيفها، وتعرضت لضرب مبرح.

كذلك، كشفت أن شفتيها تورمتا وتعرضت لكدمات في رقبتها، ومزقت ثيابها".

إلى ذلك، اعتبرت الأم أن قوانين الحجاب الإلزامي لا تطبق على ابنتها لأنها لا تزال صغيرة، وفق تعبيرها، كاشفة أنها تقدمت بشكوى ضد ضباط "مشروع النور".

وبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، أعلن المدعي العسكري في طهران أنه تم استدعاء الضباط الذين ظهروا في مكان الحادث، وإحالتهم إلى فرع التحقيق الخاص، حسب ما أفادت وكالة فارس، اليوم الأربعاء (7 اب 2024).

يذكر أن إيران كانت شهدت في سبتمبر أيلول 2022، احتجاجات عارمة تفجرت بعد وفاة شابة عشرينية تدعى مهسا أميني، إثر تعرضها لتوقيف وحشي من قبل شرطة الآداب، وفق ما أكدت عائلتها حينها.

وتحولت مطالب تلك التظاهرات حينها من التصدي لقوانين فرض الحجاب الإلزامي بشكل عنيف على النساء في البلاد، إلى انتقادات للنظام السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي المفروض على الإيرانيين، قبل أن تهدأ لاحقا.

فيما استبشر العديد من الإيرانيين خيراً مع مجيء بزشكيان، الذي يعتبر من الوجوه المعتدلة إلى حد ما.