من سيخلف إسماعيل هنية؟
عربي ودولي | 31-07-2024, 14:51 |
بغداد اليوم - متابعة
يبدو أن هنالك ثلاث شخصيات رئيسية محتملة لقيادة حركة حماس، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مع الأخذ في الاعتبار الصراعات العميقة بين التيارات الداخلية المختلفة.
ويرى مراقبون، إن النظام الداخلي لحركة حماس ينص على وجود ثلاثة نواب لرئيس المكتب السياسي للحركة وهم، صالح العاروري، كان قد تم الإعلان عنه كنائب رسميا، لكنه اغتيل في يناير الماضي في لبنان، وهناك قياديان آخران في حماس، زاهر جبارين عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حماس في الضفة الغربية، كما أنه مسؤول ملف الأسرى في الحركة، والثالث لم يكشف عن هويته.
وتشمل الشخصيات البارزة، التي يتم تداول أسمائها كمرشحين محتملين لتولي قيادة الحركة:
خالد مشعل
يُعتبر خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، وهو أحد أبرز القيادات في حركة حماس المقربة من قطر وتركيا. يمتلك مشعل تأثيرا كبيرا داخل الحركة وخارجها، ويعتبره البعض مرشحا قويا لتولي القيادة نظرا لدوره في إدارة العلاقات الدولية للحركة.
وخالد مشعل الأقرب لتولي رئاسة الحركة في ظل خبرته السياسية السابقة وعلاقته الواسعة بالدول العربية.
أسامة حمدان
عضو في المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية فيها، وممثلها في لبنان، محسوب على تيار إيران في الحركة، وقد يكون له دور كبير في فترة الانتقال الحالية نظرا لعلاقاته القوية في المنطقة.
ويتوقف وصول حمدان إلى قيادة الحركة على قدرة تيار إيران داخل حماس في حسم الأمور لصالحه.
موسى أبو مرزوق
رغم أن أبا مرزوق الرئيس الأول للمكتب السياسي حماس (1992 - 1996)، يُعتبر أقل بروزا مقارنة بالمرشحين الآخرين، إلا أنه يظل ضمن الشخصيات المحتملة لتولي القيادة، نظرا لدوره السابق في الحركة وعلاقاته المتنوعة.
جبارين.. مؤقتا
ويمكن أن تؤول القيادة المحتملة للحركة إلى زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، والذي يتولى أيضا مسؤولية ملف الأسرى في الحركة.
جبارين يعتبر من مؤسسي جناح حماس العسكري، وقد لعب دورا بارزا في الحركة منذ أيام دراسته، حيث قام بتجنيد الطلاب في صفوفها، وكان مسؤولا عن توزيع المنشورات خلال الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية.
وتشير التوقعات إلى أن قيادة جبارين لحركة حماس ستكون مؤقتة إلى حين إجراء انتخابات لقيادة الحركة خلفا لهنية.
المصدر: وكالات