آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. كتلة قطبية باردة تجتاح العراق مصرع عامل دهسته "حادلة" ووفاة طالبة بصعقة كهربائية في بغداد كما يحدث بالشرق الأوسط.. كندا على موعد مع انتخابات مبكرة والحزب الحاكم قد يفقد السلطة مصدر في غرفة عمليات المقاومة يروي لـ"بغداد اليوم" تفاصيل اغتيال السنوار المفاجآت قادمة.. حزب الله ينجح بتطبيق استراتيجية وضعها "نصرالله" ويستعيد المبادرة

عبر "بغداد اليوم"

مقرب من الرئيس الإيراني الأسبق يوضح حقيقة محاولة اغتيال نجاد

عربي ودولي | 24-07-2024, 20:12 |

+A -A

بغداد اليوم - طهران

نفى محمد رضا سرودلير، مدير الموقع الإعلامي لمكتب محمود احمدي نجاد، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، التقارير الصحفية التي تحدثت عن احباط محاولة اغتيال الرئيس الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمدي نجاد.

وقال سرودلير في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري تداوله في وسائل الإعلام الإيرانية المعارضة التي تبث من الخارج عن احباط محاولة اغتيال نجاد في إيران معلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف عند سؤاله عن عدم إصدار بيان رسمي من قبل نجاد ينفي هذه المعلومات، "نشر مثل هكذا معلومات تحمل أهداف سياسية وأمنية مغرضة ومحاولة تشويه صورة الوضع الأمني في إيران، هذه وسائل إعلام كاذبة مثل إيران انترناشونال وبي بي سي فارسي وغيرها".

هذا وقد أعلن موقعا "إيران انترناشونال" و"اندبندنت فارسي" عن تعرض أحمدي نجاد في 15 تموز الجاري لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال عمل تخريبي داخل السيارة التي كانت تستخدم في تحركاته.

ونقل موقع "إندبندنت فارسي" أن السيارة التي قدمتها الهيئة الرئاسية لأحمدي نجاد تم تسليمها إليه في 14 تموز بعد إجراء فحص فني دوري لاستعمالها في الرحلات بين المدن الإيرانية، وكان من المفترض أن يذهب نجاد في رحلة إلى إحدى المحافظات بهذه السيارة، لكنه في النهاية استخدم سيارة أخرى لهذه الرحلة.

وبحسب التقرير فأن سيارة الهيئة الرئاسية تعرضت لحادث "قطع الفرامل" على الطريق السريع وتوقفت بعد اصطدامها بأربع سيارات أخرى.

ويقال إن هذه هي محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها محمود أحمدي نجاد خلال شهر واحد.

وكان أحمدي نجاد المسؤول السياسي الوحيد في الجمهورية الإسلامية الذي أدان المحاولة الفاشلة لاغتيال ترامب. وكتب على شبكة أكس الاجتماعية: الاغتيال والإرهابي الحكومي وغير الحكومي، من أبشع الأعمال ضد الإنسانية التي لا يمكن للكلمات أن تعكس عمق قبحها. تعاني الإنسانية كثيرًا من الإرهاب في جميع أنحاء العالم الآن".

وقد حظي نشر خبر محاولة اغتيال أحمدي نجاد بتغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية.