آخر الأخبار
بسبب انقطاع الكهرباء.. سوق الدولار والمصارف تغلق أبوابها في السليمانية داعش يعاود ظهوره قرب حقل نفطي سوري ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في الأسواق المحلية بعد 75 يومًا بلا رواتب.. الحياة معطلة في السليمانية والاضراب مستمر قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير

السوداني: الحسين (ع) نهض بكلمته وثورته حين تفاقم الظلم والفساد

سياسة | 16-07-2024, 18:09 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، (16 تموز 2024)، ان الإمام الحسين (ع) "نهض بكلمته وثورته حين تفاقم الظلم والفساد وتعرض تراث جده المصطفى (ص) ورسالته الى محاولة تشويه خطيرة".

وذكر السوداني في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيته الأطهار "مازلنا نستلهم الصبر من الحسين (ع) وقدرة الثبات على الطريق الحق مهما كان صعبا ومقفرا ومازالت ذكراه تعمل فينا كلما تعسرت مهامنا أو واجهنا عقبة يضعها مفسد، يريد بأهلنا وعراقنا السوء، خاب فألهم جميعا".

وبين، ان "هذه المناسبة واستذكارها، لهي أكبر وأعظم من كل الكلمات، إنها ثورة داخل الصدور، وعبرة في العيون، ويقين يتجذر في صواب اختيار طريق الحسين (ع)، ولقد سالت دماء ابنائنا دفاعا عن وجود العراق وطريق بناء الدولة ونزفت جروحهم وهم يتأسون بالحسين (ع)".

ولفت السوداني الى، ان "دماء أهل غزة تسيل اليوم بفعل الحقد والظلم، فكل مظلوم نهش الاستبداد والطغيان من جسده، يرى أن الحسين يقف في ظهره مواسيا وسانداً، ونتمسك بطريق بناء دولة المؤسسات وحق الناس في دولة كريمة يعيشون فيها بعز ورفعة وكرامة".

وتابع "العراقيون والمسلمون يعاودون جميعاً وكل الأحرار والشرفاء عاما بعد آخر لإحياء ذكرى فاجعة الطف" منوها الى، ان "المعركة استلزمت بضع ساعات وبضعة أيام لحصار الحسين وصحبه وأهله لكن الدهر والتاريخ بأكمله لا يكفي لإخفاء صورة خندق العدالة والاستقامة الذي تحصن به الشهداء".

وأضاف "أعداء الحسين وصحبه وأهله تلبسوا عار الجريمة والحقد والظلم ولعنة الله ورسوله والمؤمنين إلى يوم الدين" مبينا، ان "ميراث هذه المنازلة العظيمة يمثل اليوم مسارا واضح المعالم في حياتنا وفي مراقبتنا لأنفسنا وفي ما نحمله من نوايا أو ما نقدمه من خدمة للناس".

وقال رئيس مجلس الوزراء "من أفضال الباري جل وعلا أن جعل العراق موطنا أبديا للحسين بفكره وجسده الشريف وسيرته الباقية ما بقي الزمان، والحسين اليوم يمثل بيننا ينبوعا لا ينضب ومسارا نلجأ إليه كلما اشتدت المحن وملاذا في الملمات ومثابة يشخص البصر إليها، حين يتكالب العدوان وتتجمع فلول المنحرفين والإرهاب والمعتدين، مهما اختلفت أشكالهم ومنطلقاتهم".