آخر الأخبار
تردي الكهرباء مجدداً في العراق مع انخفاض درجات الحرارة.. أين المليارات التي صرفت؟ مقتل 400 مسلح من النصرة بمعارك طاحنة مع القوات السورية في أدلب وحلب الكشف عن اخر تطورات موجة البرودة وهطول الامطار في العراق تفاصيل لقاء السوداني وملك إسبانيا نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بقطاع غزة وليس إنهاء الحرب

السوداني يوجه أمانة بغداد بإنشاء متاحف لأبرز الشخصيات الوطنية والثقافية

محليات | 29-06-2024, 16:11 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، بإنشاء متاحف للرموز الوطنية والثقافية العراقية خلال افتتاحه متحف ومركز العلامة الشيخ أحمد الوائلي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني، افتتح متحف ومركز العلامة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (رحمه الله)، في منطقة الكرخ ببغداد، الذي أنجزته أمانة بغداد بعد استملاكها منزل الراحل بمبادرة من عائلته، وقامت بتأهيله بالكامل، مع المحافظة على طابعه التراثي". 

وتجوّل السوداني في أرجاء المتحف، واطلع على قاعاته التي ضمت إرث الشيخ الوائلي، وكتبه ومقتنياته الشخصية، وأوراقه ومدوناته ومخطوطات أشعاره، وصور وتسجيلات الشيخ أيام إقامته في سوريا والكويت، ولقاءاته مع المشايخ والشخصيات العلمية والثقافية، وجزءاً من مكتبته الشخصية، التي تحفظ بقيتها في العتبة العلوية المقدسة، التي تشكل جميعها محطّات بارزة في حياته الثرية بالعلم والثقافة.

والتقى عائلة الشيخ الوائلي، ووجّه بـ"توفير كل مستلزمات التطوير للمتحف، كما وجّه بأن تعمل أمانة بغداد على إنشاء متاحف لأبرز الشخصيات الوطنية والثقافية التي تشكّل ذاكرة العراق ونقطة بارزة في تاريخنا المعاصر".

وأشار السوداني إلى "أثر الراحل الوائلي، ودوره المتميز عميداً للمنبر الحسيني، وجهوده الخطابية الإصلاحية الداعية لمكارم الأخلاق والسلم الاجتماعي، والدعوة لنهج آل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)".

يذكر أن العلامة الوائلي قد سكن هذه الدار عام 1960 أول انتقاله إلى بغداد لغاية خروجه إلى المنفى عام 1979، وتمت مصادرته من قبل النظام الدكتاتوري عام 1981، وإعدام نجله الشهيد محمد حسين.

 وجرى البدء بتحويل الدار إلى متحف بالاتفاق مع عائلة الشيخ عام 2014، وفي عام 2023، وتماشياً مع نهج الحكومة في الحفاظ على الإرث الثقافي والتراثي للعاصمة بغداد ورموزها، تم إكمال جميع المتطلبات والمستلزمات لتأهيل الدار وتحويله إلى متحف ومركز ثقافي.