آخر الأخبار
ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟ - عاجل نينوى تعطل الدوام ثلاثة أيام للإيزيديين هزة أرضية جديدة تضرب الشرقاط إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء

مركز استراتيجي: 4 ملايين لاجئ عراقي في عموم العالم والشباب بالمرتبة الأولى

محليات | 20-06-2024, 10:28 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

كشف المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، عن عدد اللاجئين العراقيين في الخارج.

وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الامم المتحدة اعتمدت يوم 20 حزيران من كل عام يومًا عالميًا للاجئين لتذكير العالم بدورهم حول حماية اللاجئين"، مبينا أن "حوالي 184 مليون شخص أي ما يقرب 2.5 بالمئة من سكان العالم يعيشون خارج بلدهم الأصلي و37 في المائة منهم لاجئون".

واضاف ان "الارقام التقديرية تؤكد ان هنالك اربعة ملايين لاجئ عراقي عبر العالم، متواجدين بالدرجة الاساسية في امريكا والمانيا وبريطانيا والدول الاوربية وبعض الدول العربية". 

وتابع الغراوي انه "وفقا للاحصائيات  المرصودة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR لعامي 2022- 2023 تتحدث عن 15 ألفا و214 مواطنا عراقيا مسجلا كلاجئ في سوريا، و61 ألفا و993 مواطنا في الأردن"، مبينا ان "عدد المسجلين في تركيا يتجاوز عدد المسجلين 10 آلاف مواطن في حين هناك ما يقرب من 132 ألفا من طالبي اللجوء ولم تحسم قضاياهم، وهناك حوالي 6500 شخص مسجل كلاجئ في لبنان".

واوضح انه "وفقا لمؤشرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فأن أكثر الدول التي تحتضن العراقيين المسجلين هم الأردن، لبنان، تركيا وسوريا، فضلا عن دول أوربا كالسويد، هولندا، بلجيكا، النرويج، ألمانيا فضلا عن أمريكا وكندا"، مشيرا الى انه "منذ عام 2015- 2023 تقدم (757 الف و323) مواطنا عراقيا فوق سن 18عاما بطلبات لجوء في دول أوروبية".

وبين الغراوي ان "العراق شهد خمسة موجات لجوء تجاه الخارج بسبب الحروب والاوضاع الاقتصادية والاضطرابات الامنية واخيرها كان ابان دخول عصابات داعش الى العراق"، مؤكدا ان "شريحة الشباب تحتل المرتبة الاولى في عدد اللاجئين العراقيين تليها شريحة الاقليات وخصوصا المسحيين والايزديين". 

ودعا الحكومة العراقية بـ"مناسبة اليوم العالمي للاجئين بتوفير كل السبل الكفيلة لعودتهم وتكثيف جهودها الدبلوماسية في تقديم كل اطر المساعدة لهم في الدول التي يتواجدون فيها"، مطالبا "الحكومة بالانضمام الى اتفاقية اللاجئين لعام 1951".