آخر الأخبار
تداعيات اغتيال "نصرالله" والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء بعد النجف.. تعطيل الدوام في كريلاء وبابل يوم الأحد ابنة السيد حسن نصر الله: المعركة مع العدو بدأت الآن إيران في دائرة المواجهة.. كيف سيتأثر اقتصاد كردستان بالأحداث الإقليمية الجارية؟ العراق تحت المجهر.. هل تنجح بغداد في تجنب الصراع الإقليمي بعد اغتيال "نصر الله"؟

مرشح إيراني للانتخابات الرئاسية يعد بـ"القضاء على الفساد"

عربي ودولي | 16-06-2024, 18:56 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

اعترف المرشح للانتخابات الرئاسية عن التيار الأصولي المحافظ في إيران، مرتضى بور محمدي، اليوم الأحد، (16 حزيران 2024)، أن الشعب الإيراني لم يعد يقبل الوعود التي يطلقها المرشحون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وقال بور محمدي في لقاء جمعه مع أعضاء غرفة التجارة الإيرانية وتابعته وكالة أنباء "بغداد اليوم"، "المجتمع لا يقبل ادعاءاتنا ولا وعودنا"، مضيفاً "لن أنزعج إذا لم يصوت لي الشعب الإيراني، ولن أشعر بالحزن".

وأضاف "لا أريد أن أدعي وأوعد الآن، المجتمع لا يقبل مطالبنا ولا وعودنا، وهذه مشكلة كبيرة نشأت على مستوى إدارة البلاد وهي هاجس أساسي يجب حله"، منوهاً "أؤمن بحضور ودور الأشخاص على المستوى الكلي في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية".

وتعهد المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية بمحاربة الفساد والجهات التي تعمل على ذلك، وقال "المدير الذي يخاف من الإقالة لا يفيد في إدارة البلاد، ولقد تم تهديدي بالعزل مرتين أو ثلاث مرات وقلت إنني لن أتفاوض مع أحد".

ومصطفى بور محمدي هو من بين الأسماء الستة التي حصلت على موافقة مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجري في 28 يونيو/حزيران الجاري.

وكان رئيسا للاستخبارات الخارجية بوزارة الأمن الإيرانية وعمل وزيراً للداخلية في حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وكان وزيراً للعدل في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني من عام 2013 إلى 2017.

ولعب دورا مهما في التصدي للحركات الخارجية المناهضة للثورة الإيرانية بعد عام 1979 وساعده في ذلك توليه مناصب حساسة وأمنية منذ بداية الثورة وحتى الآن.

وترشح عام 2023 لانتخابات عضوية مجلس خبراء القيادة، وتم رفض أهليته في البداية من قبل مجلس صيانة الدستور ثم تمت الموافقة عليه، ويُذكر أيضا بأنه سبق وأن سجل في الانتخابات الرئاسية عام 2012، لكنه انسحب من الترشح قبل الإعلان الرسمي عن تأييد اهليته.