آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

بعد عقد من النزوح.. المسيحيون العائدون الى سهل نينوى "يفكرون بالهجرة"

محليات | 13-06-2024, 17:41 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

صرح رئيس أساقفة الكلدان بشار وردة من أربيل أن حوالي 9000 عائلة مسيحية عادت إلى منازلها في سهل نينوى بعد فرارها قبل عقد من الزمن، عندما استولى داعش الإرهابي على المنطقة.

وفي يونيو/حزيران 2014، استولت داعش على الموصل والقرى الواقعة شمال وشرق المدينة، مما أدى إلى نزوح جماعي للمسيحيين والإيزيديين وغيرهم.

وترك احتلال الموصل المسيحيين الآخرين في سهول نينوى عرضة للخطر، وفي الواقع، في 6 أغسطس آب 2014، هرب جميع السكان المسيحيين إلى اقليم كردستان العراق، بسبب المزيد من عدوان داعش.

وقال رئيس الأساقفة وردة في تصريح صحفي، إن "13200 عائلة مسيحية فرت إلى أبرشيته في إقليم كردستان العراق" مضيفا إنه "ممتن للمجتمع الدولي - بما في ذلك رابطة الكنائس المسيحية - لتقديم المساعدات الطارئة والمساعدة في إعادة بناء القرى المدمرة، مما مكن آلاف العائلات المسيحية من العودة إلى أراضيها الأصلية، مع عمل الجميع لتحقيق هدف واحد".

وأشار الى، أن “كل تلك الذكريات الحزينة والمرعبة لا تزال موجودة، ولكن على الأقل تستطيع العائلات المسيحية أن تبدأ بالبناء وترى أن المستقبل في أيديها”. 

وأكد رئيس الأساقفة أن "الكنائس امتلأت مرة أخرى"، و"هناك الكثير من الأطفال" الذين يتلقون التعليم المسيحي ويستعدون للمناولة المقدسة الأولى.

وتابع تسليط الضوء على الدور الخاص للجامعة الكاثوليكية في أربيل - الجامعة الكاثوليكية الوحيدة في العراق، التي تأسست عام 2015 وبدعم من رابطة الكنائس المسيحية - في تعزيز الوحدة المسيحية في المنطقة.

وأكد وردة، إن مجتمعه يحتاج إلى كل المساعدة التي يمكنه الحصول عليها "للحفاظ على شعلة الإيمان المسيحي متوهجة" في قلب المسيحية التاريخي في العراق. وأضاف: “أطلب من شعبي التحلي بالصبر والمثابرة”.

وقال رئيس الأساقفة وردة إن العديد من المسيحيين إما غادروا البلاد أو يخططون لمغادرة البلاد بسبب الصعوبات الاقتصادية المستمرة، وأن الشباب "يطلبون وظائف، وليس فقط لتلقي التبرعات". 

وأوضح أنه على الرغم من أن الاضطهاد لم يعد همهم الرئيس، إلا أن "الضغط الناتج عن كونهم أقلية حقيقي".

وحث المجتمع الدولي على عدم نسيان معاناة المسيحيين في العراق "في خضم العديد من الأزمات في جميع أنحاء العالم". 

وقال رئيس الأساقفة إنه "يود أن يرى" حكومة المملكة المتحدة وزعماء العالم الآخرين يذكرون السياسيين العراقيين بأنهم "يهتمون بالأقليات - المسيحيين والايزيديين والبقية".

وأعرب عن امتنانه لمساعدة رابطة الكنائس المسيحية، قائلاً: "كانت استجابة رابطة الكنائس المسيحية والجمعيات الخيرية المسيحية الأخرى بمثابة مساعدة كبيرة مكنتنا من مساعدة المحتاجين. نصلي من أجلك ومن أجل جميع المحسنين لدينا. وندعو الله أن نضاعف كل ما تقدمونه بطريقة تساعد في تلبية احتياجات الناس.