بغداد اليوم - كربلاء 

أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الإثنين (27 آيار 2024)، شمول 35 ألف أسرة بالرعاية الإجتماعية في محافظة كربلاء.

وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع محافظ كربلاء نصيف الخطابي، إن "وزارة العمل من أكثر الوزارات الخدمية ولدينا مستفيدين من الخدمات يتجاوز عددهم (10) ملايين نسمة"، مشيرا الى أن "الوزارة بدأت حملة بحث كبرى في بداية العام الماضي شملت ما يقرب من مليوني أسرة في (15) محافظة، ثم بدأنا حملة كبيرة أطلقنا عليها حملة الشمول الكبرى التي وصلت الى ما يقرب المليون أسرة تم شمولها خلال مدة حكومة الخدمة الوطنية منذ انطلاقها في أواخر تشرين الأول من العام 2022".

وأضاف، أن "محافظة كربلاء من المدن التي حظيت بالاهتمام بهذه الشريحة"، مبينا أنه "تم شمول (35) ألف أسرة خلال العام (2023) ليصل عدد المشمولين في المحافظة الى (93557) أسرة بواقع (71239) أسرة يعيلها رجل و(22317) أسرة تعيلها امرأة، وكذلك لدينا حوالي (50) ألف أسرة من الأسر التي تم بحثها وهي بانتظار التخصيصات المالية ليتم شمولها بالتدريج وفق الوجبات والتخصيصات المالية التي ستخصص من قبل الموازنة الاتحادية ".

وتابع، أن "عدد الذين قدموا البيان السنوي في عموم المحافظات، بلغ مليوناً و600 ألف أسرة"، مشيرا الى أنه "تم الإعلان عن تمديد فترة تقديم البيان السنوي لشهر آخر من أجل وصول المواطنين الى الوزارة وتقديم بياناتهم لأن تأخيره سيؤدي الى قطع الإعانة".

وأشار الأسدي الى أن "عدد المحالين الى اللجان الطبية من ذوي الاعاقة بلغ 11352 أما عدد المستفيدين من راتب المعين المتفرغ هو 7280 في كربلاء".

وفيما يتعلق بالمتجاوزين على رواتب الاعانة الاجتماعية أوضح الأسدي، أن "عدد المتجاوزين على نظام الحماية الاجتماعية بلغ نحو 220 ألف متجاوز"، مؤكدا أن "هدفنا هو كشف كل المتجاوزين على شبكة الحماية واسترداد المبالغ لشمول اسر مستحقة للاعانة".

وبين أن "جميع هذه الخطوات تهدف لمحاربة الفقر متعدد الأبعاد ولكي نطبق الشعار الذي رفعناه وهو أننا لن نورّث الفقر لأبنائنا"، موضحاً أن "عدد المبالغ المستردة التي تم الحصول عليها من الشركات الرابحة والمتلكئة في دفع مستحقات الرعاية الاجتماعية لصالح صندوق الرعاية الاجتماعية خلال هذا الشهر بلغت نحو 70 مليار دينار".

 ولفت الى أن "الوزارة بانتظار التخصيصات المالية لموازنة 2024 لإطلاق الوجبة السابعة من المشمولين بالحماية الاجتماعية".