آخر الأخبار
مجلس القضاء الأعلى يعلن تفعيل الخدمات الإلكترونية في رئاسات المحاكم الاستئنافية تحذير عراقي من "مفارقة شاذة".. واشنطن تتلاعب بأكبر خزين بشري للمتطرفين في العالم - عاجل طقس العراق.. صحو معتدل يتحول إلى غائم والحرارة تبدأ بالانخفاض المقاومة الإسلامية في العراق تقصف بالطيران المسيّر هدفاً في الجولان المحتل السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات في الانبار

مختص يكشف أسباب الهدنة المستمرة بين الامريكان والفصائل

أمن | 14-05-2024, 23:54 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الخبير في الشأن العسكري العميد الركن أعياد الطوفان، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، عن أسباب استمرار الهدنة ما بين الجانب الأمريكي والفصائل العراقية المسلحة، طيلة الفترة الماضية.

وقال الطوفان، لـ"بغداد اليوم"، أن "هناك هدنة عقدتها الحكومة العراقية ما بين الفصائل المسلحة والجانب الأمريكي، وتتضمن عدم قيام الفصائل بقصف أي مصالح واهداف أمريكية في العراق والمنطقة، مقابل ذلك توقف الولايات المتحدة الامريكية عمليات اغتيال قادة تلك الفصائل، حتى ان الجانب الأمريكي غض الطرف عن قصف قاعدة عين الأسد لاعتبارات خاصة".

وأضاف انه "لا توجد أي مقارنة ما بين الفصائل والجيش الأمريكي، حتى تكون هناك فرصة لترتيب الأوضاع العسكرية للقوات الامريكية، فالفصائل ممكن ان تحتاج لهذا الامر، حيث قامت بإعادة الانتشار ونقل بعض المقرات ومخازن الأسلحة السرية من أماكن عدة، وهذه العمليات تتم بشكل سري وتعتمد على اشخاص محدودين".

وأكد الخبير في الشأن العسكري ان "هناك أوامر إيرانية صدرت الى الفصائل، والتي تعمل خارج نطاق الحكومة العراقية بضرورة التهدئة وتغيير أماكنهم واستغلال هذه الهدنة من اجل إعادة انتشار جديدة وإعادة تنظيم"، لافتا الى انه "قد تكون خلال الأيام القادمة احداث الهدف منها ليس طرد الامريكان، بل الضغط على الجانب الأمريكي لتحقيق مكاسب أخرى من خلال مفاوضات تخص الأوضاع في العراق او غزة او سوريا ولبنان واليمن، وهي بالتأكيد تقع ضمن المصلحة الإيرانية البحتة".

وبعد اعلان هزيمة داعش في العام 2018، تبادلت الفصائل العراقية والقوات الامريكية القصف والاستهداف، حتى استلام حكومة السوداني زمام السلطة، حيث توقف الجانبان عن التصعيد، الا انها عادت بعد اقتحام غزة من قبل الكيان الصهيوني ودعم الولايات المتحدة له، لكن نوعية استهداف امريكا للفصائل اضطرتها الى التراجع حفاظا على قادتها، خاصة بعد اغتيال السعيدي وابوباقر.