آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

من 50 الى 100 الف دولار.. إتاوات يفرضها "داعش" على الأهالي و"الخوف" يمنعهم من التبليغ

أمن | 14-05-2024, 21:49 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، ان إتاوات "داعش" هي الأخطر من ناحية تمويله، فيما أشار الى انه لعبة دولية تستخدمه "أجهزة المخابرات" لتحقيق اجندة محددة والذي يشكل اكبر تكتل مرتزقة في العالم.

وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "اكثر من 60 جنسية اجنبية في مخيم الهول السوري، والذي يمثل حاليا اكبر تكتل بشري متطرف في العالم، والأرقام تظهر حجم خطورة وباء التطرف وزرع الأفكار في عقول من فقدوا الامل وتعرضوا الى غسيل ادمغة"، لافتا الى أن "داعش يمكن وصفه بأنه اكبر تكتل مرتزق في العالم، لأنه يقاتل بدعم أجهزة مخابراتية دولية لتحقيق اجندة مختلفة والأدلة كثيرة".

وأضاف، إنه "خلال معارك تحرير الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين وغيرها أظهرت حجم الدعم الفني والمعلومات وصولا الى الأسلحة والآليات"، مبيناً أن "داعش ليس كيانا مسلحا، بل لعبة دولية كان هدفها الأساس انهاء الدولة العراقية والانتقال بعدها الى بقية الدول الواحدة تلو الأخرى".

وأشار الى ان "الأجهزة الأمنية في العراق تكشف بين فترة وأخرى شبكات تمويل من مكاتب حوالات وصيرفة وهي تبقى اقل من الحقيقة، لكن التمويل الأخطر هي فرضه للإتاوات في مناطق نشاط خلاياه النائمة من خلال الخطف او التهديد وهذا ما يجب الانتباه له، لان فدية الخطف تصل في بعض الأحيان الى من 50-100 الف دولار وبعض الأحيان اكثر ولا يبلغ عنها، خوفاً منهم".

فيما اقر النائب ياسر إسكندر بأن "تمويل داعش الخارجي انخفض بنسبة لا تقل عن 80%، خاصة وإن الكثير من الجهات الداعمة له بشكل غير معلن شعرت بخطورة بذور التطرف وانها ستنتقل الى عواصم أخرى".

وأضاف، إن "التطرف ورقة دولية ساعد في ظهورها، الفقر والجهل والصراعات، لكنها تبقى الأخطر والشرارة التي يمكن ان تحرق بلدانا اذا لم يجر مكافحتها بشكل حاسم".

وأشار الى أن "داعش مجرد أداة تتلاعب بها قوى أخرى تريد من خلاله تحقيق اهداف جيوسياسية في المنطقة".