تحكمها ثلاثة أبعاد.. البرلمان يتحدث عن أولوية استراتيجية بالأمن القومي العراقي
أمن | 12-05-2024, 12:40 |
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي البنداوي، اليوم الاحد (12 آيار 2024)، ان ضبط الحدود العراقية مع دول الجوار أولوية في استراتيجية الامن القومي العراقي، فيما أشار الى وجود ثلاثة ضوابط تحكمها.
وقال البنداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "ضمن أولويات الجهد الأمني تم بالفعل تشكيل لجنة عليا برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي من اجل التفاوض مع دول الجوار لخلق تفاهمات بعيدة المدى حول اليات ضبط وتحصين الحدود بما ينسجم مع مصلحة الامن المشترك".
وأضاف البنداوي، ان "ثلاثة ابعاد تم اعتمادها لضبط الحدود العراقية هي الانتشار وإعادة التموضع وسد الفراغات وصولا الى تحصين الحدود بالأطر التي تقطع الطريق امام اي محاولات ترمي الى التسلل او تهريب اي مواد ممنوعة".
وأشار الى ان "من مذكرات التفاهم التي ابرمت في زيارة الرئيس التركي مؤخرا الى بغداد بند مهم يتعلق بأمن الحدود وضرورة سحب تركيا لقواتها ومسك الحدود من قبل الجانب العراقي مع وضع اليات مهمة للتنسيق الأمني بما يضمن تحقيق فائدة اكبر تنعكس إيجابا على امن البلدين".
وكان الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، كشف الاحد (25 شباط 2024)، عن ثلاثة اهداف وراء استراتيجية مسك الحدود العراقية.
وقال الخفاجي لـ"بغداد اليوم"، إن "العمليات المشتركة ووزارة الداخلية من خلال تشكيلات حرس الحدود لديها استراتيجية شاملة الابعاد في تطبيق مسك وضبط الحدود واغلاقها وفق مسارات تضمن قبضة أمنية فعالة وامكانيات قادرة على تحقيق الأهداف وهي تحظى بدعم مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف، ان "هناك ثلاثة اهداف رئيسية وراء استراتيجية مسك الحدود التي لا تقتصر على تركيا بل كل دول الجوار دون استثناء من خلال حماية الاقتصاد الوطني عبر منع التهريب وقطع الطريق امام تسلل اي شخص خارج الأطر القانونية بالإضافة إلى وجود اهداف أمنية".
وأشار الخفاجي إلى" عدم وجود اي استثناء في تطبيق استراتيجية مسك الحدود واغلاقها ونشر الحرس الذي يدعم بقدرات عالية من خلال نشر الكمائن والمرابطات والربايا وصولا الى استخدام الاطر الحديثة في الرصد والمتابعة".