إيران تعلن تحقيق قفزة نوعية بإنتاج النفط والغاز هذا العام
اقتصاد | 30-04-2024, 13:53 |
بغداد اليوم - متابعة
اكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، إن انتاج بلاده من النفط سوف يقفز هذا العام، كما سنشهد زيادة في إنتاج الغاز.
وذكر أوجي في تصريحات صحفية خلال حفل توقيع مذكرات التفاهم حول خطط لتطوير 16 حقلاً للغاز مع الشركات القابضة وشركات البتروكيماويات وشركات التنقيب والإنتاج الإيرانية، انه "سيتم إضافة 6 ملايين طن إلى الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات وسيتم إضافة 50 ألف برميل إلى الطاقة التكريرية للنفط في البلاد"، مبيناً " النفط الإيراني هذا العام سيشهد قفزة في الإنتاج كما سيكون لدينا زيادة في إنتاج الغاز".
وأوضح أوجي "لقد بدأ عمل كبير جدًا، ويمكن أن تؤدي مناقشة الاستثمار بين شركات البتروكيماويات والقابضة في تطوير قطاع الغاز إلى تحقيق نتائج جيدة جدًا للبلاد"، مبينا "لقد أظهرت شركات البتروكيماويات في الاجتماعات التي عقدت والتحقيقات التي أجريت، أنها قادرة على إدارة مشاريع النفط والغاز الكبيرة في قطاع الاستكشاف والإنتاج بمساعدة شركات الاستكشاف والإنتاج".
وأضاف انه "وفقًا لإحصائيات البنك المركزي ومركز الإحصاء الإيراني، فإن النمو الاقتصادي للنفط والغاز كان جيدًا، وفي بعض الأوساط شهدنا نموًا يزيد عن 25%"، لافتاً إلى أن "النمو الاقتصادي للحكومة اقترب من 6%، نصفه يرجع إلى النمو الاقتصادي لقطاع النفط والغاز".
وتابع انه "سيتم هذا العام تشغيل 79 مشروعًا نصف مكتمل بقيمة 16 مليار دولار بهدف تحقيق قفزة في الإنتاج، كما سيبدأ هذا العام 50 مشروعًا جديدًا بقيمة 25 مليار دولار".
وبشأن توريد البتروكيماويات أوضح الوزير، انه "تم خلال العام الماضي تسليم وحدات البتروكيماويات زيادة بنسبة 8% بما يعادل 5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز مقارنة بالعام السابق مما أدى إلى قفزة في الإنتاج الخام وبلغت صناعة البتروكيماويات 75 مليون طن عام 2023".
وأضاف: "أعدكم أنه سيكون هناك المزيد من الإنتاج في صناعة البتروكيماويات في البلاد هذا العام، سواء من حيث الحجم أو قيمة الإنتاج.
وحذر أوجي الصناعات ومحطات الكهرباء ذات الكفاءة المنخفضة في استهلاك الغاز، قائلا: أحذر الاستخدامات غير التقليدية وغير الأمثل في الصناعات ومحطات الكهرباء أنهم إذا لم يفكروا في زيادة الإنتاجية وزيادة الكفاءة هذا العام سيواجهون غرامات وستتم مراجعة حصتها من الوقود لأننا لا نستطيع حصر الغاز البتروكيماوي لمدة شهر أو شهر ونصف في المواسم الباردة، لكن في الوقت نفسه، تستهلك الصناعات ومحطات الطاقة الغاز بشكل غير مثالي ومنخفض الكفاءة.