آخر الأخبار
تلكؤ مشاريع القرنة.. مجلس البصرة يقول كلمته: لن نقبل بالشركات غير الرصينة جنايات كربلاء: السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات صفقة هي "الأفضل" لانهاء حرب غزة.. قبولها بات وشيكا السوداني يستقبل بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم الدولار يتراجع قليلًا أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية

سفير السلام العالمي بإيطاليا يحث على التعايش لاسيما بدول عربية متصارعة

عربي ودولي | 25-04-2024, 18:46 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

بعث سفير السلام العالمي، حسين غملوش، اليوم الخميس (25 نيسان 2024)، رسالة سلام من ايطاليا الى العالم يحث فيها على التعايش لاسيما في دول عربية.

وقال غلموش في رسالته، تلقتها "بغداد اليوم"، "بصفتي سفيراً عالمياً للسلام، أشعر بقوة خاصة بالحاجة إلى نشر رسالة مهمة، كلبناني وكمقيم في إيطاليا، البلد الذي أشعر بجاذبية خاصة تجاهه، وخاصة للعلاقات القوية القائمة مع لبنان، الذي يمر اليوم بفترة دراماتيكية في تاريخه، وذلك أيضًا بفضل التوتر الناجم عن الحرب في قطاع غزة القريب وعلى الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، ولكن ليس فقط بسبب حالات الطوارئ القصوى، كما أنها موجودة في بلدان أخرى، مثل السودان المعذب، أو اليمن، والقائمة طويلة للأسف".

وأضاف "إنني أنتهز فرصة ذكرى الخامس والعشرين من إبريل/نيسان، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إيطاليا بالتحرر من الفاشية النازية، وهو اليوم الذي لا ينبغي أن يكون، مجرد عطلة إيطالية، ولكن احتفال الجميع، بمشاركة العديد من الجاليات الأجنبية المختلفة، الإسلامية وغير الإسلامية، تم دمجها الآن في النسيج الاجتماعي الإيطالي".

وأكد غلموش، إن "يوم 25 نيسان/أبريل هو عيد الذكرى، وقبل كل شيء، ذكرى يجب ألا تستغل بالخطابات الطنانة أو الاحتفالات أو الخطب الفارغة".

وتابع "نحن أكثر من ثمانية مليارات من الأفراد والشعوب الذين ليس لديهم ذاكرة تاريخية مشتركة لا يمكنهم تحقيق مستقبل مشترك من التعايش والتعاون، ولهذا السبب، حتى في إيطاليا، من المهم العمل معًا للحفاظ على هذه الذاكرة المشتركة حية، لأنه من المؤكد الآن أن المستقبل سيكون مفهومًا بشكل مشترك،" منوها "لقد قطعنا شوطا طويلا، ولكن لا يزال الطريق طويلا، وهو التزام يجب علينا جميعا أن نتحمله، مع الأخذ في الاعتبار أن الاختلافات يجب أن تُفهم على أنها غراء، وليس كعنصر يفرق".

وأعرب سفير السلام العالمي، عن "أمنيته بان يتحد الجميع في إيطاليا، التي تحتفل بتحررها من لعبة الاستبداد، لمحاربة أي نوع من الإساءة، وخاصة الثقافية، لأنه لم يعد بإمكاننا الانتظار والمراقبة".