آخر الأخبار
مكافحة الارهاب يعثر على عجلتين واسلحة ومواد متفجرة في الرطبة النقل: مطار بغداد مفتوح أمام الطائرات وانسيابية بالحركة الجوية قيادي في الفتح: داعش فقد "الهرمية السوداء" في كركوك بارزاني يغازل الجولاني.. عين مسعود على "المرجعية الكردية" ويريد موطئ قدم بـ"سوريا القادمة" إلغاء خدمة العلم ورفع الرواتب في سوريا.. قرارات جديدة من الجولاني

الاطار يكشف أبرز الملفات التي سيبحثها السوداني في البيت الابيض

سياسة | 11-04-2024, 23:20 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

كشف القيادي في الاطار التنسيقي حسن فدعم، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، عن ابرز الملفات التي سيناقشها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته المرتقبة الى البيت الأبيض.

وقال فدعم، لـ"بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سوف يناقش خلال زيارته المرتقبة الى البيت الأبيض ملفات مهمة وطنية تخص كل العراق بما في ذلك إقليم كردستان، واجتماع ائتلاف إدارة الدولة الأخيرة كان هدفه خروج كل تلك القوى برؤية واحدة بشأن هذه الزيارة ودعمهما".

وأضاف ان "السوداني سوف يبحث في البيت الأبيض عدة ملفات ابرزها الانسحاب الأمريكي العسكري من العراق وانهاء مهام التحالف الدولي وملف الاقتصاد والشراكة وتحويل العلاقة بين بغداد وواشنطن من علاقة عسكرية امنية الى علاقة استراتيجية تخص قطاعات مختلفة ابرزها الاقتصاد والمعلومات والتكنلوجيا والاعمار وغيرها".

وقبيل زيارته الى واشنطن في 15 ابريل الجاري، أكد السوداني في مقال نشرته صحيفة فورين افاريز، إن "العلاقات الأمريكية العراقية تشكل عنصراً أساسياً في استقرار الشرق الأوسط، فضلاً عن ازدهار شعوب المنطقة، وفي السنوات الأخيرة، نشأت التوترات بين الحين والآخر بين بلدينا نتيجة للصراع مع الجماعات المسلحة التي كانت موجودة في العراق على مدى العقدين الماضيين".

وأوضح "قد نشأت هذه الجماعات من الظروف المعقدة التي واجهها العراق أثناء مواجهته للإرهاب، لكن شيئاً فشيئاً، ومع استعادة الأمن والاستقرار، ستختفي الحاجة إلى السلاح الخارج عن سيطرة الدولة ومؤسساتها، ونحن نعمل بشكل متضافر لتحقيق هذه الغاية".

وتابع "عندما أزور واشنطن وألتقي بالرئيس جو بايدن في 15 نيسان/أبريل، ستكون هذه فرصة لوضع الشراكة الأميركية العراقية على أساس جديد وأكثر استدامة، وستؤكد مناقشاتنا على الأهمية المستمرة لعلاقاتنا الاقتصادية، والتعاون في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واستخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية، وستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا".