آخر الأخبار
نائب إيراني يفجر مفاجأة: التخلي عن الشرع أمر وارد وسليماني درّب 130 ألف مقاتل بسوريا قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق حماس توافق على مبادلة 34 رهينة بسجناء في اتفاق وقف إطلاق النار الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل

العميد زاهدي.. هل كان عضواً في قيادة حزب الله اللبناني؟

عربي ودولي | 8-04-2024, 21:32 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين (8 نيسان 2024)، إن العميد محمد رضا زاهدي الذي قتل في هجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، كان عضوا في المجلس الاستشاري للحزب.

وفي الاثنين الماضي، نتيجة للهجوم الجوي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية بجوار سفارة البلاد في دمشق، تم تدمير هذا المبنى بالأرض وتم اغتيال سبعة أعضاء من الحرس الثوري، من بينهم اثنان من كبار القادة.

وكان أحدهم محمد رضا زاهدي، أحد كبار قادة فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وقال هذا المصدر في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية وترجمته "بغداد اليوم"، إن زاهدي كان الشخص غير اللبناني الوحيد في مجلس مستشاري حزب الله المؤلف من ثمانية أعضاء، والذي يعتبر يعادل المكتب السياسي لهذه الجماعة. 

وتحمل طهران ودمشق إسرائيل مسؤولية الهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، لكن إسرائيل عادة لا تتحمل المسؤولية رسمياً عن هجماتها على المصالح الإيرانية أو الجماعات المدعومة من إيران.

ووجه حسن نصر الله، في خطابه يوم الاثنين 8 نيسان، التحية للعميد زاهدي وزملائه الذين قتلوا في الهجوم، وقال إن الرد على إسرائيل هو “حق إيران الطبيعي” وإن على تل أبيب أن تظل “تنتظر”، مضيفا أن "وإسرائيل وأميركا تعرفان ذلك".

وقال نصر الله موضحا حياة زاهدي: "علاقة زاهدي بلبنان بدأت عام 1982، وعمل مع القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية حتى عام 2000، وبعد اغتيال مغنية وبعد التحدث مع قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، عاد زاهدي إلى لبنان مرة أخرى وكان معنا حتى عام 2014، وبعد اغتيال سليماني في العراق، عاد زاهدي إلى لبنان من جديد عام 2020".

وقال نصر الله في خطابه السابق إن حزب الله اللبناني يدين بالكثير لهذا المسؤول العسكري الإيراني الكبير.

وقال في كلمة متلفزة يوم الجمعة إن زاهدي عاش معنا لسنوات طويلة بعيدا عن الأضواء وقدم خدمات مهمة للمقاومة في لبنان والمنطقة برمتها.

ويتمتع زاهدي البالغ من العمر 63 عامًا بخبرة تزيد عن 40 عامًا كقائد في الحرس الثوري الإيراني، وبعد مقتل قاسم سليماني في الهجوم الصاروخي الأمريكي عام 2020 في بغداد، فهو أهم مسؤول عسكري إيراني قُتل.

المصدر: وكالات