بغداد اليوم - كركوك

اكد المجلس العربي الموحد في كركوك، اليوم السبت (30 آذار 2024)، وجود اكثر من سيناريو لتشكيل حكومة كركوك، وبينما اشار الى ان تدوير المناصب بين الكرد والعرب لكل مكون لمدة عامين، هو امر ممكن، لكنه يواجه صعوبة اخرى تتمثل بباقي المكونات.

وقال أمين عام المجلس العربي الموحّد حاتم الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حقيقة المشهد السياسي في كركوك يتمحور في وجود مبادرة اطلقها السوداني والتي أُجلت مرتين من اجل الوصول الى خارطة طريق مع جميع الفرقاء"، لافتا الى ان "كل ما يروّج عن حلول بديلة هي اجتهادات سياسية"، مؤكدا بان "مبادرة رئيس الوزراء هي الوحيدة الموجودة حاليا".

وأضاف، أن "تقاسم السلطة بين العرب والكرد، اي منح منصب المحافظ ورئاسة المجلس سنتين لكل منهما من خلال تبادل الأدوار هو اقرب الحلول المنطقية لكن يقابله بنفس الوقت اصرار كل الاطراف ان تظفر بالمنصب دون اي تنازلات مع ضغط الشارع والجميع يراهن على عامل الوقت".

واشار الى ان قراءته للمشهد بشكل مباشر في كركوك تذهب الى "صعوبة تقاسم السلطة بين جميع الفرقاء لان ارضاء جميع الاطراف صعب ومعقد جدا، وحتى لو حصل تقاسم للسلطة كيف سيكون الوضع بين المكونات لان كل منها لها رأي مختلف".

ويمتلك الكرد في كركوك 6 مقاعد، بالإضافة الى ان العرب يمتلكون ذات العدد من المقاعد، فيما يمتلك التركمان مقعدين والمسيح مقعدا واحدًا، فيما يبدو من حديث المجلس العربي ان تقاسم السلطة لعامين لكل من الكرد والعرب ممكن لكن كيف يتم ارضاء التركمان والمسيح.

وفقًا لذلك، فأن الـ 4 سنوات يجب ان يتم تقاسم مناصبها على 4 فئات وشرائح، مع تفاوت عدد المقاعد، يجعل الامر صعبًا في تحديد الفترة الزمنية لادارة كل منصب من قبل كل مكون معين.