بغداد اليوم – بغداد
رد تحالف الإعمار والتنمية، اليوم الخميس (6 تشرين الثاني 2025)، على الأصوات المنتقدة لمذكرة التفاهم الموقعة بين بغداد وأنقرة بشأن إدارة ملف المياه في نهري دجلة والفرات، مؤكدا أن المذكرة فنية بحتة وتهدف إلى إيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه التي يواجهها العراق منذ سنوات.
وقال القيادي في التحالف محمد الخالدي في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “ما جرى توقيعه قبل يومين بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو مذكرة تفاهم فنية بين العراق وتركيا، جاءت استنادا إلى مخرجات اللجان الهندسية والفنية المتخصصة في وزارة الموارد المائية، وتركز على تنظيم الإدارة المشتركة للمياه بطريقة علمية ومدروسة”.
وأوضح الخالدي أن “المذكرة تضمنت ست نقاط رئيسية، من أبرزها تنظيم الإطلاقات المائية، وتمويل مشاريع حصاد مياه الأمطار، وتبطين الجداول والأنهار، وتوسيع استخدام تقنيات الري الحديثة، إلى جانب اعتماد خطط شاملة لإدارة المناورة المائية وتعزيز الخزين المائي الوطني”.
وبيّن أن “الانتقادات التي طالت المذكرة في الأيام الماضية كانت ذات طابع سياسي أكثر من كونها فنية، إذ أن بعض الأطراف فسّرت الخطوة خارج سياقها الحقيقي”، مشيرا إلى أن “العراق اختار الحوار والتفاهم كخيار استراتيجي يحقق المصالح المشتركة مع أنقرة ويجنّب البلد أي تصعيد أو توتر في الملف المائي الحساس”.
وأكد أن “مذكرة التفاهم تمثل تحولا إيجابيا في إدارة الأزمة المائية، كونها تضع العلاقة مع تركيا ضمن إطار مؤسسي واضح يضمن استمرار تدفق المياه وتحقيق الأمن المائي الوطني”، مضيفا أن “التحالف يدعم كل جهد حكومي يسعى لتأمين الموارد المائية للأجيال القادمة بعيداً عن المزايدات السياسية”.
كانت بغداد وأنقرة قد وقعتا قبل يومين مذكرة تفاهم شاملة حول التعاون المائي، في خطوة وصفت بأنها تطور دبلوماسي مهم بعد سنوات من الجدل حول حصص المياه القادمة من تركيا، وسط تأكيدات رسمية بأن المذكرة ستمهّد لاتفاقات تنفيذية طويلة الأمد تعزز الأمن المائي للعراق.
بغداد اليوم - بغداد قدّم رئيس قبيلة بني أسد في ذي قار، الشيخ لبنان الخيون، اليوم الخميس (6 تشرين الثاني 2025)، طلباً إلى وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، لتشكيل قوة خاصة لحماية أهوار الجبايش من تسريب الممنوعات والحفاظ على الأمن. وقال الشيخ الخيون في
