آخر الأخبار
مقتل وإصابة شخصين بمشاجرة بين أصحاب "الكوسترات" في باب المعظم القاضي زيدان يزور وزارة الخارجية التركية الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم تحذيرات من المضي بالربط السككي: سيعدم ميناء الفاو - فيديو طهران والرباط في مفاوضات سرية لاستعادة العلاقات المقطوعة

اجتماع موسع لـ"بدر" بحضور العامري بعد فشل جلسة ديالى في "الرشيد"

سياسة | 12-03-2024, 20:17 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (12 آذار 2024)، بان رئيس منظمة بدر هادي العامري سيعقد اجتماعا موسعا مع قياداته لمناقشة ملفات عدة ومنها ملف محافظة ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اخفاق مجلس محافظة ديالى للمرة الرابعة في حسم تشكيلة حكومته المحلية واناطة المنصب لمثنى التميمي، ابرز قيادات بدر في المحافظة، شكل احراج للجميع، خاصة وان من وصلوا الى فندق الرشيد ببغداد يوم امس الاثنين اتفقوا على دعمه لولاية ثانية، لكن برزت خلافات سنية- سنية واخرى سنية – كردية عرقلت المشهد برمته واربكته ودفعت الى الفشل في تحقيق اهداف الجلسة ومنها اعادة التميمي الى رأس هرم حكومة ديالى".

واضاف، انه "لا يعرف اذا ما كان عقد الجلسة بمباركة من العامري او لا لكن استمرار التميمي في ترشيح نفسه للمنصب وحضوره، لا يمكن ان يتم دون دعم من رئيس منظمة بدر"، لافتا الى ان "الظروف كانت ذاهبة للحسم لولا خلافات طارئة في الدقائق الأخيرة، لم تسعف ساعات على احتوائها".

واشار الى ان "هادي العامري سيعقد اجتماعا موسعا مع قياداته لمناقسة ملفات عدة ومنها ديالى وربما تصدر قرارات خاصة بها، وانه لم يبوح برأيه حول قرار الاطار الاخير باناطة منصب محافظ ديالى الى ائتلاف دولة القانون".

وتابع ان "بدر لن يبادر الى خسارة تحالفه مع المالكي بسبب عقدة ديالى وقد تكون هناك حلول تفضي الى خيار توافقي يحسم الجدل، مع الاشارة الى قيادات مهمة في ائتلاف دولة القانون باتت اكثر تصميما على الظفر بالمنصب خاصة بعد جلسة الامس والتي اعتبرتها بانها محاولة للالتفاف على استحقاق اقره الاطار لصالح  الائتلاف".

ولم تفلح التوافقات السياسية الى الان بالاجماع ولو حتى بنسبة بسيطة على مرشح معين في محافظة ديالى، والتي تدار الى الان من قبل الحكومة المحلية السابقة، والتي تعتبر اعمالها معلقة لحين انتخاب رئيس مجلس المحافظة ونائبه للشروع بالعمل وانجاز المشاريع الخدمية المعطلة، بحسب مراقبين.