مطاعم كردستان "شغّالة" رغم الأزمة الاقتصادية و"السر" بـ 3 أنواع من روادها
اقتصاد | 17-02-2024, 21:21 |
بغداد اليوم - السليمانية
فسر الخبير في الشأن الاقتصادي والأكاديمي في جامعة السليمانية خالد حيدر، اليوم السبت (17 شباط 2024)، أسباب ازدهار المطاعم في الإقليم بالرغم من الأزمة الاقتصادية.
وقال حيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مرتادي المطاعم يقسمون إلى مجموعة أقسام، فقسم من المواطنين في كردستان هؤلاء لم يتأثروا بالأزمة المالية ونسبتهم حوالي 20%، وهؤلاء هم التجار ورجال الأعمال وأصحاب الشركات وغيرهم، وهؤلاء يرتادون المطاعم ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي".
وأضاف أن "القسم الثاني هم العاملون في الأسواق وأصحاب المحلات، وهؤلاء يأكلون في المطاعم وخاصة وجبتي الفطور والغداء، لأنهم لا يعودون إلى منازلهم حتى الليل".
وأشار إلى أن "القسم الثالث هم السياح من أهالي الوسط والجنوب الذي يزورون مدن الإقليم، وهؤلاء يأكلون في المطاعم باستمرار".
وبين أنه "ومع الأقسام الثلاثة فأن سكان كردستان هم من محبي الحياة ويحبون الخروج مع عوائلهم ولو لمرة أو مرتين في الشهر للأكل في المطاعم، وكل تلك الأسباب جعلت المطاعم غير متأثرة بالأزمة".
ويشهد اقليم كردستان ازمة مالية حقيقية منذ عام، بعد توقف تصدير النفط من الاقليم عبر ميناء جيهان التركي في اذار 2023، الامر الذي جعل الاقليم غير قادر على تسديد رواتب موظفيه وانتظار السلف التي ترسلها بغداد والتي عادة ما تأتي متأخرة وغير منتظمة، حتى ان موظفي الاقليم لايزالون يطلبون رواتب 3 أشهر من العام الماضي لم يتسلموها.