آخر الأخبار
الداخلية تعلن القبض على قتلة طبيب الأسنان المتقاعد فيصل الحويزي انتشار أمني كبير بمنطقة الفضيلية في بغداد ​انتهاء منخفض "مسك".. العراق يتأثر بحالة جوية جديدة تصاحبها الأمطار مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة بعد البتاوين.. الداخلية تنفذ حملة أمنية في 3 مناطق جديدة ببغداد

ثلاث رسائل إيرانية لقصف أربيل وخبير يؤكد: انقرة "أكثر فتكاً"

ملفات خاصة | 16-01-2024, 13:23 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد 

أشر الخبير في الشأن الامني صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، ثلاث رسائل إيرانية حملها قصف مطار أربيل الدولي شمالي العراق، فيما أكد أن "انقرة أكثر فتكا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة إرهاب كردستان، اسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار اربيل الدولي.

وذكر الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وفقا لمعلومات مكافحة إرهاب كردستان، تم في مطار أربيل الدولي صباح اليوم، الساعة 05:05، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة تم إرسالها إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش".

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".

مشهد متكرر ورسائل 

ويقول الخبير بالشأن الأمني صادق عبد الله في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن " قصف اهداف متعددة في اربيل بصواريخ ايرانية ليس مفاجئا وهو تكرار لمشهد انتهاك السيادة الوطنية من قبل بعض دول الجوار المستمر منذ سنوات طويلة".

ولفت عبد الله الى أنه "بغض النظر عن كل الذرائع التي ستعلنها طهران لتبرير القصف لكن في نهاية المطاف ما حدث انتهاك صارخ لمبدأ حسن الجوار خاصة وان بغداد تعاونت مع إيران بتأمين الحدود". 

وأشار الى أن "ثلاثة رسائل ايرانية وراء قصف اربيل أبرزها التأكيد بأن طهران لن تتوانى في استخدام القوة ضد اي تهديد يمس امنها وانها لديها التكنلوجيا الصاروخية القادرة على ضرب اهداف على بعد الالاف الكيلومترات كما انه رسالة لتل ابيب بنفس الوقت"، مبينا أنه "بغض النظر عن حقيقة وجود شبكات للموساد في اربيل ولكن في كل الاحوال لا يمكن أن تشكل خلية خطر على امن نظام مثل طهران". 

الانتهاكات التركية المستمرة 

 واوضح أن" انقرة تعدّ أكثر فتكًا من ناحية الاعمال العسكرية في اقليم كردستان من طهران، لكنها تعتمد اسلوباً اشبه بالعمليات الجراحية في شن اغتيالات وضربات محددة"، مضيفا "لكنها بالمقابل تتكبد خسائر بشرية".

ولفت الى أن" الاقليم ساحة صراع دولية وبغداد هي الوحيدة القادرة على انقاذ الموقف من خلال خلق ترتيبات امنية مع انقرة وطهران تضمن عدم خرق الحدود وتوجيه المزيد من صواريخ الموت الى المناطق الامنة".

وتشن الطائرات والمسيرات التركية بين الحين والأخر هجومًا على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق شمال العراق، كان اخرها في (6 كانون الثاني 2024)، على مواقع وتحركات تابعة لمسلحي حزب "العمال الكردستاني" في قرى سلسلة جبال قنديل، بحسب مصدر أمني في إقليم كردستان.