الرئيس رشيد يؤكد ضرورة متابعة مقررات لجنة المادة 140 و"إعادة الحقوق لأصحابها"
سياسة | 7-01-2024, 13:15 |
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، ضرورة متابعة مقررات لجنة المادة (140) وإعادة الحقوق لأصحابها.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، وزير العدل خالد شواني، ووزير البيئة نزار محمد سعيد ئاميدي، وبحضور عضو اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) أبا بكر صديق، وعددا من المسؤولين".
وأضاف البيان، انه "جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد ومدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها بصورة خاصة، إضافة إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان".
وأكد رئيس الجمهورية، "أهمية المحافظة على المنجزات المتحققة في ترسيخ الأمن والاستقرار وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية".
واطلع على "عمل اللجنة العليا للمادة (140) من الدستور"، مؤكدا "ضرورة متابعة تفعيل مقررات اللجنة من خلال العمل المشترك مع المؤسسات الحكومية وبما يضمن حفظ حقوق المواطنين والمكونات في كركوك".
وشدد رئيس الجمهورية، على "أهمية إيجاد الحلول للإشكاليات العالقة في كركوك والمناطق المتنازع عليها من خلال تطبيق القانون والحوار والتفاهم المتبادل في ضوء التوافقات السياسية بين القوى السياسية".
وتابع البيان، "كما جرى استعراض نتائج انتخابات مجالس المحافظات وما حققته محافظة كركوك من نسب جيدة في المشاركة، حيث أكد الرئيس رشيد على ضرورة الإسراع في تشكيل الإدارة المحلية لمحافظة كركوك من أجل النهوض بمسؤولياتها وحسم الإشكاليات في المحافظة والمناطق المتنازع وبما يضمن إعادة الحقوق لأصحابها وإنصاف المتضررين ومعالجة الأثار المترتبة على القرارات الجائرة لمجلس قيادة الثورة المنحل التي أصدرها بهدف التغيير الديموغرافي".
وعبر وزيرا العدل والبيئة عن "تثمينهم لطروحات رئيس الجمهورية لتنفيذ مقررات لجنة المادة (140) الدستورية التي تصب في حل جميع المسائل العالقة وفق القانون والتوافق بين الكتل السياسية".
وقدَم عضو اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) أبا بكر صديق استعراضا لعمل لجنة تنفيذ المادة (140) من الدستور، وما تم إنجازه والمعوقات التي تواجه إكمال عملها، بالإضافة إلى عدد من المقترحات لدعم عملها وأداء مهامها، وفق البيان.