آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

فواتير نظيفة بعناوين مزورة.. أهم طرق تهريب النفط من كردستان بأسعار "بخسة"

اقتصاد | 15-11-2023, 12:13 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

تحدث الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء (15 تشرين الثاني 2023)، حول طرق واساليب تهريب النفط ومشتقاته من كردستان الى ايران وتركيا.  

وكتب المرسومي على حسابه الشخصي في منصة "فيسبوك" وتابعته "بغداد اليوم": "يتم إرسال نحو 600 صهريح محمل بالنفط الأسود إلى عبر منفذ برويزخان ومنها تتجه إلى إيران ثم إلى ميناء( بندر عباس) ومن هناك إلى الأسواق العالمية" .

وأضاف، انه "يتم نقل النفط الخام والقير إلى إيران أيضا اذ يتم تحميل النفط من حقول (حصيرة، جيا سورخ  وشيواشوك)، عبر الصهاريج التي تعبر الحدود من منفذ برويزخان إلى إيران، والجزء الاخر تحمل منتجات مصافي(كار ولاناز)".

وأكمل: "يتم نقل النفط الأسود والقير إلى تركيا عبر منفذ ( باشماخ ) ومن هناك إلى تبريز في إيران ومن ثم إلى تركيا، وأحيانا يتم إرسال النفط من منفذ (حاج عمران) إلى إيران" .

واختتم المرسومي تدوينته بالقول، إنه "إلى جانب تصدير النفط الاسود ومخلفات المصافي، يباع أيضا النفط الخام، ويتم تصديره باسم النفط الأسود، يؤخذ مباشرة من الحقول أومن المصافي، ويرسل إلى إيران، ويباع من الحقول مباشرة الطن الواحد بـ( 460 دولارا) أي (61) دولارا للبرميل، ومن ثم يتم تنظيم المنافيست لكل طن بـ(50 دولار).

وبين الفينة والاخرى تتصدر الاتهامات المشهد بشأن ملف النفط، حيث اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، غير مرة، حزب بارزاني بتهريب 200 ألف برميل يوميا الى تركيا. 

واتهم مستشار الطاقة في مكتب الإعلام بالاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، في 15 آب الماضي,  الحزب الديمقراطي الكردستاني بتهريب نفط إقليم كردستان.

وقال أحمد لـ "بغداد اليوم"، إن "الديمقراطي الكردستاني يريد استمرار عدم استئناف تصدير نفط الإقليم في الوقت الحالي، ولا يضغط بهذا الخصوص، كونه يقوم بشكل يومي بتهريب حوالي 200 ألف برميل من النفط عبر الشاحنات".

وأضاف، أن "الحزب الديمقراطي يقوم بتهريب 200 ألف برميل يوميًا عبر الشاحنات إلى تركيا، من حقول مختلفة، وقد تم استئناف العمل بها، وهذه الإيرادات لا تدخل إلى خزينة الإقليم إطلاقًا، كما أن الحكومة العراقية تعلم بهذا الأمر".