آخر الأخبار
مسؤولة إيرانية: سندرس أي مقترح لمحادثات ثنائية مع أمريكا السوداني ينتظر رد الفصائل بعد رسالة تهديد إسرائيلية.. فمن يؤخر الضربة؟ الأمم المتحدة: 250 شخصا أسبوعيا ضحايا تصعيد إسرائيل على لبنان خلال هذا الشهر خلال ساعات.. موجة برد وامطار تجتاح العراق السد القطري يستضيف الهلال السعودي في صراع على قمة دوري أبطال آسيا للنخبة

واشنطن تواجه "الاستهدافات" بلقاءات مع المسؤولين لـ"التهدئة".. لماذا تتجنب الرد العسكري؟

أمن | 9-11-2023, 17:26 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، عن لقاء جمع السفيرة الامريكية في العراق الينا رومانوسكي بـ6 من النخب العراقية السياسية للتأكيد على تجنب أي صدام او فتح جبهة جديدة في حرب غزة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "رومانوسكي، أجرت سلسلة لقاءات مع 6 نخب سياسية عراقية خلال الأيام العشرة الأخيرة، لاستطلاع آرائهم حول طبيعة الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وماهي تصوراتهم حيال تدخل واشنطن في الاحداث الجارية في غزة والتأكيد على تجنب أي صدام او فتح جبهة جديدة وتأكيد موقفها القاضي بتجنيب المنطقة ويلات الحروب".

وأضاف، ان "جميع النخب الشيعية والسنية والكردية، وجهت انتقادات لموقف واشنطن من احداث غزة كونه لم يكن محايدا واثار غضب الشارع العراقي خاصة مع تقديمها اموال واسلحة للكيان الصهيوني واحباط أي محاولة في مجلس الامن لإيقاف الحرب من خلال الفيتو"، لافتاً الى ان "هذه النخب، وجهت رسائل شبه مؤكدة لواشنطن مفادها حذاري التورط مع الفصائل المسلحة في العراق وان أي استهداف لها بشكل مباشر ربما يكون بداية حريق كبير في المنطقة، والضغط لإيقاف الاحداث المؤلمة في غزة"

وأشار الى ان "أمريكا لم تقصف أي فصيل رغم تعرض قواعد عسكرية تنتشر بها قواتها في العراق وسوريا الى اكثر من 40 عملية استهداف مباشرة حتى الان، وهذا ما يفسر قلقها بان أي ردة فعل ستكون عواقبها وخيمة"، مبيناً ان "قصف اهداف في سوريا من قبل طائرات أمريكية مساء يوم امس الأربعاء، هو رسالة لإيقاف استهداف القواعد الامريكية من قبل الفصائل، لكن يبدو ان الأخيرة لم تبالي"، موضحاً، ان "أمريكا تدرك بان انفتاح أي جبهة ستعني استنزاف اخر لقدراتها خاصة وانها تمول الان تل ابيب وكييف بالأسلحة والأموال واي حرب أخرى تعني مشاكل اضافية لحكومة بايدن".

منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي لم تهدأ هجمات الفصائل العراقية باسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، على مناطق انتشار القوات الأميركية، سواء في القواعد الموجودة بالعراق، أو في شمال وشرق سوريا.

حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن إصابة 45 جندياً وموظفاً أميركياً في الهجمات الأخيرة على قواتها بالعراق وسوريا.
وأوضحت أن قواتها تعرضت لـ 38 هجوماً في العراق وسوريا منذ 14 تشرين الأول الماضي، اسفرت عن إصابات "طفيفة" لـ 45 جندياً وموظفاً.

فيما اكدت يوم امس الأربعاء، تنفيذ ضربة جوية على منشأة في شرق سوريا في إطار الدفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها.

وأوضحت أن الضربة أتت ردا على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

ويتواجد حوالى 2500 جندي أميركي في العراق وحوالى 900 في سوريا في إطار جهود مكافحة داعش، وتأتي التعزيزات الأميركية مع ارتفاع وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية من قبل "فصائل المقاومة" في العراق وسوريا.