آخر الأخبار
قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق خارطة طريق حكومية تمكّن TBI من تحصيل ديون متعثرة بذمة المقترضين مواطن يوثق نقاوة الماء في منطقة الدورة ببغداد منسّقة أزياء أطفال الأمير ويليام وكيت.. تكشف: يعيشان بالجحيم مستشار لرئيس الوزراء يكشف عن تقدم بتنفيذ مشروع مترو بغداد.. وهذا موعد انجازه

جيل جديد يغير نمط حياته.. 22 منطقة عراقية بدأ سكانها يهجرونها لـ3 أسباب-عاجل

محليات | 27-10-2023, 18:23 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، اليوم الجمعة (27 تشرين الأول 2023)، من "هجرة الأرياف" التي بدأت تتصاعد وتضغط على المدن، مؤكدا ان 22 منطقة حول العراق بدأ تشهد تصاعدة الهجرة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، ان "هجرة الأرياف موجودة وتم رصدها في 20-22 منطقة في العراق منها ديالى وهي تتم بمعدلات متفاوتة نتيجة 5 أسباب مباشرة أبرزها الجفاف وقلة فرص العمل بالاضافة الى الخسائر المتراكمة للمزارعين وبروز جيل يحاول تغير نمط حياته يرافقها سوء الخدمات الاساسية".

وعد هجرة الأرياف بـ"أمر مثير للقلق خاصة وان تداعياتها تنصب في 3 اتجاهات ابرزها خسارة اراضي ومزارعين وزيادة الضغط على المدن لان الجزء الأكبر من العوائل ستلجأ الى العشوائيات والتجاوزات للمضي في حياتها".

واشار التميمي الى ان "دعم الأرياف مهم ويجب ان يعتمد خارطة طريق تساهم في معالجة الهجرة خاصة وان معدلاتها في الجنوب مرتفعة جداً في السنوات الأخيرة".

يشار الى ان الأمم المتحدة تصنف العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً بالتغيّر المناخي، في حين يندّد العراق بالسدود التي تبنيها تركيا وإيران المجاورتان والتي تسبّبت بنقص ملحوظ بمنسوب الأنهار الوافدة إلى أراضيه.

ومع تراجع الأمطار، استفحل الجفاف بقوّة في السنوات الأربع الأخيرة، ما دفع السلطات إلى الحدّ بشكل كبير من مساحات الأراضي المزروعة بما يتناسب مع كميات المياه المتوفرة ما تسبب بهجرة الأرياف نحو المدن.

وحتى منتصف مارس/آذار الماضي، كانت هناك "12 ألفاً و212 عائلة (73 ألفاً و272 شخصاً) نازحةً بسبب الجفاف في عشر محافظات عراقية" في وسط وجنوب العراق، بحسب تقرير نشرته مؤخراً منظمة الهجرة الدولية.

ومن بين المحافظات الأكثر تأثراً وفقاً لتقرير المنظمة، هي ذي قار وميسان والديوانية، وفق المنظمة، مشيرةً إلى أن 76% من العائلات النازحة تذهب إلى مناطق حضرية.

وفي نيسان، حذّر تقرير أممي من خطر "الاضطرابات الاجتماعية" التي قد تنشأ عن العوامل المناخية، ونبّه التقرير إلى أنه "في ظلّ غياب الخدمات العامة والفرص الاقتصادية الكافية... قد يؤدي التحضّر والانتقال إلى العيش في المدينة بفعل المناخ إلى تعزيز هياكل قائمة مسبقاً من التهميش والإقصاء".