آخر الأخبار
عشية انتخاب الرئيس.. نائب يدحض توقيعه تأييدا لترشيح المشهداني هيئة الحج: 19 الف حاج سينتقل جوًا والعراق الوحيد الذي دعم الحجاج بـ9 مليارات دينار عجائز و"شيّاب" العراق يملأون مطار بغداد.. مغادرة أول وجبة من الحجاج إلى مكة (فيديو) نحّات عراقي يجسد "الفاشنيستا" على شكل "جاموسة"‎ (صورة) العراق بالمرتبة 50 من اصل 210 دول باستهلاك الكهرباء.. مؤشر جيد أم سيء؟

الأرقام الساخنة "باردة" في العراق.. 50% من هواتف الطوارئ مغلقة أو "مصيدة" للمشتكين

محليات | 30-08-2023, 18:45 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد 

وضعت الهواتف الساخنة أو ما يسمى أرقام الطوارئ كنظام عالمي للتواصل بشكل فوري وسريع للإسعاف أو تقديم خدمات طبية أخرى أو للإبلاغ عن مخالفات ومنها ما يرصد بشكل عيني لإبلاغ السلطات، الا أن هذا الخدمة تترنح في العراق بسبب تفشي الفساد وسوء المتابعة والإهمال عند الكثير من المؤسسات سواء الخدمية والأمنية وحتى الصحية منها.

وطبقًا للنظام العالمي للطوارئ تأتي أرقام الإغاثة والدفاع المدني والإسعاف في طليعة الأرقام التي يجب أن لا تتوقف طيلة 24 ساعة، تليها أرقام السلطات الأمنية والجهات الخدمية والاجتماعية الأخرى".

وبمتابعة حيثية لخدمة الشكاوى التي تخصصها الدوائر في العراق يلاحظ أن ما يقارب الـ 50 بالمئة من هذه الأرقام أما إنها لا تعمل أو لا توجد إستجابة فورية أو تعاون مع المواطنين، وهذا ما يؤكده عضو مجلس النواب هادي السلامي، الذي كشف عن إن ما نسبته 50% من الهواتف الساخنة في الدوائر العراقية "مغلقة".

ويقول السلامي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، انه "من خلال اتصالاتنا بالهواتف الساخنة في مؤسسات الدولة يمكن القول بان اكثر من 50% منها "مغلقة" لكن بالمقابل هناك هواتف مفتوحة ونشطة على مدار الساعة وخاصة الأجهزة الأمنية والدفاع المدني بالإضافة الى النزاهة والإسعاف".

ويكمل النائب، ان "أغلب الهواتف الخاصة بالشكاوى في مراكز الوزارات مغلقة رغم دورها الهام"، لافتا إلى أنه "اثار موضوع الهواتف الساخنة في لقائه الاخير مع رئيس الوزراء محمد السوداني، حيث تم التأكيد على ضرورة ان يكون هناك مكتب للشكاوى في كل المحافظات مع هواتف ساخنة للاستجابة للمواطنين والاستماع لهم خاصة وان هناك بالفعل مكتبًا رئيسيًا في المنطقة الخضراء ولكن اغلب الناس ليس بمقدورهم الوصول اليه".

وزاد السلامي بالقول، انه "ينتظر قرارًا من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع من السوداني حيال ما جرى اقتراحه خاصة وانه وثّق بكتاب رسمي".

واشار الى ان "الهواتف الساخنة مهمة ويجب ان تحظى باولوية لانها تجعل مؤسسات الدولة قريبة من المواطن ويمكن معالجة الكثير من السلبيات في اتصال واحد".

ورصدت "بغداد اليوم" حالات تذمر عدد من المواطنين فيما يتعلق بتقديم الشكاوى على أصحاب المولدات الأهلية في بغداد أو ما يتعلق بأسعار صرف الدولار واستغلال بعض المصارف والمضاربين للمواطنين بهذا الشان.

حيث نشر "احسان اليساري" على حسابه الشخصي في منصة فيس بوك، تدوينة قال فيها: "انه اتصل على الرقم 5608 لتقديم شكوى عن تجهيز الطاقة الكهربائية في قضاء الصويرة (يتبع لمحافظة واسط)، ليتفاجئ بسؤال الموظف: أنت مشتكي علينه؟" 

 

بينما نشر "باسم نجار" تدوينة في منصة فيس بوك أيضا قال فيها: "مثل سالفت دولار تكله بويه جاي يبيعون 148 يكلك اشتكي عليهم هاك هذا رقم دك على رقم يطلع مغلق ادري هو غير قرار دوله يطبق لو تايه".