آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

بالارقام.. ارباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا

اقتصاد | 28-08-2023, 11:32 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

بعمليات حسابية معقدة، فصّل الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (28 آب 2023)، ارباح العراق من توقف تصدير النفط عبر تركيا.

وقال المرسوي في إيضاح ورد لـ "بغداد اليوم"، إن "كمية التخفيض الالزامي والاختياري حاليا للعراق ضمن أوبك بلس = 430 الف برميل يوميا

حصة العراق الإنتاجية حاليا = 4.220 الف برميل يوميا

الاستهلاك المحلي من النفط الخام = 720 الف برميل يوميا

الطاقة التصديرية المخططة في موازنة 2023 = 3.5 مليون برميل يوميا

صادرات العراق في تموز 2023 = 3.440 مليون برميل يوميا

الفرق بين الصادرات الفعلية والطاقة التصديرية = 56 الف برميل يوميا

معدل سعر النفط العراقي المباع في تموز 2023 = 78 دولار للبرميل

واشار المرسومي الى أن "الخسارة المالية المباشرة التي يتحملها العراق في تموز 2023 بسبب الفرق بين الطاقة التصديرية والصادرات الفعلية = 136 مليون دولار .

صادرات نفط كردستان = 400 الف برميل يوميا".

وبين أن "الفرق بين سعر النفط العراقي وسعر نفط كردستان وفقا لحسابات شركة ديلويت المكلفة بتدقيق صادرات كردستان النفطية = 8 دولارات للبرميل ( بسبب نوعية النفط الكردستاني كونه من النفوط الثقيلة الحامضية وقيود التصدير)"، مؤكداً أن "استئناف تصدير نفط كردستان سيؤدي الى تخفيض صادرات النفط العراقي جنوبا عبر البحر  بمقدار 400 الف برميل يوميا".

وذكر أن خسارة العراق جراء استئناف تصدير النفط من كردستان بسبب فرق السعر = 99 مليون دولار شهريا

رسم المرور والنقل = 87 مليون دولار شهريا

وتابع المرسومي أن "الخسارة المالية الصافية التي يتحملها العراق من إعادة تصدير نفط كردستان = ( 99 + 87 ) – 136 = 50 مليون دولار شهريا وستتعاظم هذه الخسارة عندما نحتسب قيمة التخفيضات التي تمنحها كردستان لمبيعاتها النفطية الى تركيا، وهذا يعني ان العراق يربح حاليا على الأقل 50 مليون دولار شهريا جراء توقف صادرات كردستان في ظل الظروف الحالية التي تلزم العراق بتخفيض انتاجه النفطي التزاما بقرارات أوبك بلس".

بالارقام.. خسائر العراق المالية

وفي وقت سابق، كشف المستشار في شؤون النفط كوفند شيرواني، عن حجم الخسائر المالية جراء توقف صادرات النفط من ميناء جيهان عبر إقليم كردستان إلى تركيا.

وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الخسائر الاقتصادية والمالية منذ الرابع من نيسان وحتى يومنا بحدود 28 مليون دولار يوميا، وتكون الخسارة في الشهر الواحد 840 مليون دولار، وبالتالي تكون الخسائر قد تجاوزت الـ 4 مليارات دولار".

وأضاف، أنه "بقرار منظمة أوبك المتعلق بتخفيض الإنتاج، كان يمكن للعراق أن يستفيد بحدود 200 ألف برميل، وبالتالي حتى لو تم تقليص الصادرات اليومية من نفط الإقليم وكركوك والبالغة 400 ألف برميل، فأن الخسائر ستكون بحدود 2 مليار دولار".

وأوقفت تركيا في وقت سابق، صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس.

قرار التعليق

وجاء قرار تركيا بتعليق الصادرات في أعقاب قرار تحكيم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.

وتأخرت محاولات إعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب الانتخابات الرئاسية التركية الشهر الماضي والمناقشات بين شركة تسويق النفط (سومو) التابعة للحكومة العراقية وبين حكومة إقليم كردستان بشأن صفقة تصدير تم التوصل إليها الآن.

وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن من بين القضايا التي يتعين حلها أن تسعى تركيا للتفاوض بشأن حجم التعويضات التي أمرت بها غرفة التجارة الدولية.

وقالت المصادر إنها تريد أيضا حل القضايا العالقة في قضايا التحكيم المفتوحة الأخرى بشكل دائم قبل موافقتها على استئناف التدفقات.

ويعاني إقليم كردستان من نقص السيولة بسبب توقف خط الأنابيب وقال سياسيون عراقيون ومشرعون أكراد إنه ليس أمام الإقليم خيار آخر سوى الموافقة على الميزانية التي سيحصل منها على 12.67 بالمئة من إجمالي 198.9 تريليون دينار (153 مليار دولار).

وتبلغ الخسارة في إيرادات حكومة إقليم كردستان بسبب توقف ضخ النفط المستمر منذ 80 يوما أكثر من ملياري دولار وفقا لحسابات أجرتها رويترز على أساس صادرات حجمها 375 ألف برميل يوميا إلى جانب الخصم التاريخي الذي تقدمه حكومة الإقليم قياسا إلى سعر خام برنت.

وكان خط الأنابيب يصدر أيضا حوالي 75 ألف برميل يوميا من الخام الاتحادي.