آخر الأخبار
مقتل شاب بمشاجرة مسلحة في ذي قار الخارجية العراقية: نرحب بوقف اطلاق النار في لبنان الحرارة تقترب من الصفر بمحافظتين وكتلة هوائية أوروبية تضرب العراق الأمن النيابية: التهديدات الإسرائيلية "مسؤولية" أمريكا والتحالف الدولي! - عاجل استذكارا لشهداء الزيتون.. ذي قار تعطل الدوام الرسمي غدا الخميس

صمت يسبق العاصفة.. واشنطن "قلقة" من "سر" خفوت الهجمات على مواقعها في العراق

أمن | 6-08-2023, 19:20 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة

وصفت شبكة المونيتر الدولية في تقرير نشرته، اليوم الأحد (6 آب 2023)، الأوضاع الحالية في العراق بانها "مقلقة" بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية، متوقعة ان تكون فترة الصمت الحالية قد تسبق عاصفة تقوم خلالها ايران باستهداف القوات الامريكية في العراق. 

وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان فترة الصمت المستمرة منذ العام الماضي التي لم تتعرض خلالها القوات الامريكية الى أي عملية استهداف قد تكون "متعمدة" والهدف منها "تحشيد ايران لجهات محلية داخل البلاد لاستهداف القوات الامريكية بشكل واسع خلال المرحلة المقبلة". 

وأشارت الى، ان "انسحاب الامارات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الخليج وانضمامها الى تحالف آخر بقيادة الصين دفع البيت الأبيض في البحث بنشر قواته البحرية في الخليج العربي، الامر الذي سيؤدي في حال تطبيقه الى تحركات إيرانية تستهدف القوات الامريكية في العراق"، بحسب وصفها. 

وأضافت "على الرغم من ان خبر عدم وجود أي عمليات استهداف منذ العام الماضي يجب ان يكون إيجابيا للإدارة الامريكية، الا انها تعي على الغالب بان هذا الصمت قد يكون مؤقتا ويسبق عمليات استهداف واسعة قد تطال قواتها في حال تنفيذ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتائج مباحثاته الحالية مع أجهزة ادارته حول نشر البحرية الامريكية في الخليج"، مؤكدة ان"واشنطن تحاول من خلال نشر البحرية تقديم رسائل تطمين الى حلفائها في المنطقة بانها تسيطر على طرق النقل والتجارة البحرية، خصوصا بعد نجاح ايران في السيطرة على عدد من سفن الشحن خلال الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي وضع إدارة بايدن في حرج". 

وأشارت الشبكة أيضا الى ان وجود "تحركات دولية" قد تأتي نتيجة لمباحثات بايدن الحالية، مؤكدة ان روسيا وايران على الغالب لن ترضى بنشر بايدن لقواته البحرية في الخليج دون رد، بحسب وصفها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في 20 تموز الماضي، عن نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط منها الآلاف من عناصر مشاة البحرية (المارينز) ردا على المحاولات الإيرانية الأخيرة للاستيلاء على سفن شحن تجارية.

ويأتي هذا القرار بعد أن قالت البنتاغون، الشهر الماضي، إنها سترسل طائرات مقاتلة من طراز F-35 و F-16 إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المدمرة USS Thomas Hudner.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الجنرال مايكل كوريلا، إن "القوات الجديدة ستضيف قدرات فريدة إلى المنطقة من أجل زيادة حماية التدفق الحر للتجارة الدولية ودعم القواعد القائمة على النظام الدولي".