آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

صورة أوضح عن زيارة السوداني إلى سوريا.. 5 محاور "مهمة".. ماذا عن خط طرطوس النفطي؟

سياسة | 17-07-2023, 12:02 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في تحالف الفتح على الفتلاوي، اليوم الاثنين (17 تموز 2023)، عن خمسة محاور مهمة في زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا، فيما أشار الى أن أبرزها يتعلق بخط طرطوس النفطي.

وقال الفتلاوي لـ "بغداد اليوم"، إن "خمسة محاور مهمة تضمنتها زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى سوريا يوم أمس ولقاءه بشار الاسد لأول مرة"، مبيناً أنه "في مقدمة هذه المحاور مستقبل خط النفط العراقي- السوري الممتدة الى ميناء طرطوس وامكانية احياءها من جديد".

وأضاف أن "المحاور الأخرى تتعلق بملف المياه الذي يمثل اولوية مطلقة بالإضافة الى محاور تتعلق بالأمن خاصة وان هناك تحديات تواجه البلدين في ظل وجود نشاط لخلايا داعشية على مناطق حدودية".

وتابع الفتلاوي أن "هناك نتائج طيبة تحققت في الزيارة، ونتوقع ان تشهد الفترة القادمة زيارات متبادلة بين العراق وسوريا خاصة وان لديهما قائمة طويلة من المصالح المشتركة في ملفات حساسة ومعقدة لاتقف عن الطاقة والاقتصاد والامن بل طبيعة التحديات في المنطقة ككل".

ولفت الى أن "سوريا تواجه تهديدات في ظل وجود مناطق لاتزال خاضعة لداعش والنصرة وغيرها من التنظيمات الارهابية وهي على مقربة من الحدود مع العراق ما يستدعي المزيد من التنسيق الامني".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدأ اليوم زيارة رسمية لدمشق هي الأولى لرئيس وزراء عراقي منذ اندلاع الحرب بسوريا في 2011، واستغرقت الزيارة بضع ساعات وذلك في رحلة أعلن أنها تهدف إلى تأمين حدود البلدين المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.

وتأتي زيارة السوداني في وقت تعيد فيه دول عربية بناء العلاقات مع دمشق بعد سنوات من التوتر، وذلك بعد 12 عاما من تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011 بسبب قمع الاحتجاجات هناك.

لكن الأسد استعاد السيطرة على مناطق واسعة من سوريا بدعم عسكري واقتصادي من روسيا وإيران، وعادت دمشق إلى جامعة الدول العربية في مايو/أيار، وتسعى دول بالمنطقة إلى الحوار مع هذا النظام لإنهاء تهريب المخدرات وإعادة ملايين اللاجئين.

ووافقت دمشق على المساعدة في وقف تهريب المخدرات عبر حدودها مع الأردن والعراق، فيما وضعت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مسؤولين سوريين كبارا وأقارب للأسد على قوائم عقوبات في الأشهر الأخيرة، على خلفية اتهامهم بالضلوع في تجارة المخدرات، وتنفي دمشق تورطها في هذه التجارة.