السوداني يقلم أظافر كبار تجّار المخدرات.. 10 شبكات وراء القضبان
محليات | 11-07-2023, 13:45 |
بغداد اليوم- ديالى
أكد القيادي في الإطار التنسيقي جبار عودة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني نجح بتذليل 6 عقد في ملف المخدرات، فيما أشار الى وجود 10 شبكات وراء القضبان.
وقال عودة لـ"بغداد اليوم"، إن" العراق يعاني من وجود 4 طرق رئيسة لمرور المخدرات الى الداخل قادمة من دول الجوار"، لافتا الى أن "البلاد لم تعد ممر عبور بل بيئة لتسويق من 7- 9 مواد مخدرة وبكميات ليست قليلة في السنوات الاخيرة".
واضاف، أن" السوداني نجح في تذليل 6 عقد مهمة في ملف المخدرات، أبرزها مضاعفة مكافحة هذه الآفة واسناد العمليات الخاصة بتعقب كبار تجارها"، مشيرا الى أنه "من 9-10 شبكات هي الاخطر على مستوى البلاد وقعت في قبضة العدالة".
واشار الى أن" خطة السوداني في مضاعفة تأمين الحدود ستشكل ضغطا في منع التهريب"، مبينا أن "وضع المخدرات لايزال مثير للقلق ولكن ليس بالمستوى الذي كان قبل سنة من الآن".
واوضح، أن "قتل تجار مخدرات كبار في بعض المحافظات عكس رسالة الحزم الحكومية بأنها لن تتهاون مع هذه الافة"، لافتا الى أن "ملف المخدرات حساس جدا ونأمل أن تُكشف كل اوراقه امام الرأي العام".
وأصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، ثلاث توجيهات لمكافحة المخدرات في العراق، معتبراً هذه الظاهرة "تحدٍ أمام الدولة يجب مواجهته بكامل الإمكانيات".
جاء ذلك، خلال رئاسة السوداني، اجتماعاً خُصص لبحث جهود الأجهزة المختصة، في مجال مكافحة المخدرات والحدّ من تعاطيها وانتشارها، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء.
وتناول الاجتماع، وسائل تعزيز القدرات الفنية والتنفيذية للجهات المختصة في مكافحة المخدرات، ومواجهة الشبكات التي تروجها وتتاجر بها، وتوحيد الجهود بينها وبين الأقسام المعنية داخل الأجهزة المختلفة.
كما بحث سبل تنسيق الأجهزة المعنية بالمكافحة، مع السلطة القضائية لأجل التطبيق الكامل للقوانين الرادعة في مجال المخدرات وتجارتها وتعاطيها ونقلها، وكذلك تفعيل الجوانب الإعلامية للتحذير والتعريف والتثقيف المجتمعي ضد المخدرات.
ووجه السوداني، ببحث إنشاء مراكز لتأهيل المتعاطين في جميع المحافظات، وتشديد التدقيق والإجراءات في المنافذ الحدودية، لمنع أي خرق في هذا المجال، وكذلك التأكيد على وزارتي التربية والتعليم للاضطلاع بالأدوار التوعوية بمخاطر هذه السموم، وتأثيراتها التخريبية في المجتمع.