بغداد اليوم- بغداد

أتهم قيادي في التيار الصدري، السفارة الامريكية في بغداد بتدريب ودعم زيادة المثلية في العراق.

وقال حيدر المنصوري رئيس الكتلة الصدرية في البصرة وهو نائب سابق عن الكتلة من النواب المستقيلين لـ(بغداد اليوم) :"ننتظر الموقف الدبلوماسي من السفير السويدي في العراق".

وأشار الى ان "عملية حرق القرآن هو بداية للتهيئة للتطبيع وزيادة المثلية في العراق ودول الإسلام" لافتا الى ان "السفارة الامريكية و15 منظمة تقوم بتدريب وزيادة المثلية في البلاد". 

وأعلن رئيس الكتلة الصدرية في البصرة ان "المحافظة ستشهد غدا وقفة للتنديد بحرق المصحف الشريف وردات الفعل منا ستستمر".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا أنصاره، للتظاهر أمام السفارة احتجاجا على حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل مواطن سويدي من أصل عراقي.

كما دعا إلى التظاهرة للمطالبة بطرد السفير "الذي يمثل دولته المعادية للإسلام"، وفقا لتغريدة له.

وأقتحم عشرات المتظاهرين الغاضبين من أنصار التيار الصدري، اليوم الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد، احتجاجا على سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في السويد.

ووسط حراسة مشددة من الشرطة داس، سلوان موميكا، وهو عراقي يبلغ 37 عاما فر من العراق إلى السويد قبل سنوات، على نسخة عن القرآن مرات عدة وأحرق صفحات منه أمام المسجد الكبير في ستوكهولم.

وكانت شرطة العاصمة السويدية قد صرحت له بالتظاهر، تماشيا مع حماية حرية التعبير، لكنها قالت فيما بعد إنها فتحت تحقيقا بشأن "إثارة توتر".

وجاءت التظاهرة بينما يحيي المسلمون في أنحاء العالم عيد الأضحى وفيما كان موسم الحج السنوي في مكة بالسعودية يقترب من نهايته.