بغداد اليوم -  ترجمة

اطلقت شركة هايواير غيمز الامريكية للألعاب الالكترونية اطلاقها الخميس الماضي وبشكل رسمي النسخة الأولى من اللعبة المثيرة للجدل "6 أيام في الفلوجة" والتي تسمح للاعبين التحرك كجنود مارينز أمريكيين يستهدفون العراقيين خلال الحرب عام 2004. 

مجلة ارمي تايمز الامريكية المعنية بالشؤون العسكرية، أوردت تقريرا، اليوم السبت، ترجمته (بغداد اليوم) حول تفاصيل اللعبة، وقال منتجها والجندي الأمريكي السابق ايدي غارسيا عن الإجراءات التي قام فريق تطوير اللعبة باتخاذها لمراعاة مشاعر الجنود الأمريكيين وعوائلهم وتمثيل بطولاتهم في الفلوجة ضد العراقيين. 

وشدد غارسيا على ان اللعبة لن تقدم أي مشاهد موت لجنود أمريكيين دون اخذ موافقة عوائلهم أولا، الامر الذي لا ينطبق على الالاف من المدنيين العراقيين الذين قتلوا في معركة الفلوجة على يد القوات الامريكية، مكتفيا بالإشارة الى ان "الواقعية في نقل احداث اللعبة ستؤدي الى الحديث عن كافة التصرفات التي قامت بها القوات الامريكية داخل الفلوجة"، ومنها "عرض الجيد والسيء ومخاطبة المشاكل الأخلاقية للجرائم التي ارتكبت في الفلوجة". 

يشار الى ان اللعبة المذكورة والمسماة "6 أيام في الفلوجة" اطلقت للمرة الأولى عام 2009 قبل ان يتم سحب تمويلها نتيجة للجدل الذي اثير حولها، حيث تبرأت شركة كونامي اليابانية من تطويرها حتى تولى "ممول امريكي" تنفيذها مرة أخرى عام 2015، ليعلن الان عن انطلاق النسخة التجريبية الأولى منها رسميا.