آخر الأخبار
الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق بعد معركة "العصائب الحمراء".. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري "العراق ضمن خارطة التغيير".. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب الكونغرس الأمريكي يبلغ "أبل" و"غوغل" بإزالة "تيك توك" نهائيا الشهر المقبل

مترجمة للامريكان ثم ملكة جمال.. عراقية مرشحة للكونغرس: العراق غني وسأحدث فرقاً كبيراً

منوعات | 16-06-2023, 18:07 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

تقول سارة عيدان ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونغرس الأميركي العام المقبل، إنه "من خلال وجودي في الكونغرس سأحرص على التزام الحكومة العراقية بتوفير احتياجات الشعب العراقي".

وأعلنت عيدان، البالغة من العمر 33 عاما، دخولها سباق الترشح لعضوية مجلس النواب الأميركي بإطلاق حملتها للترشح عن الحزب الديمقراطي في المنطقة 30 في ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي.

عارضة الأزياء والموسيقية العراقية الأميركية هي ناشطة كذلك في حقوق الإنسان، وكانت تعرضت لهجمة شرسة في عام 2017 بعد أن نشرت صورا لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.

تؤكد عيدان في تصريح صحفي :"أنها ترغب بإحداث فرق كبير من خلال ترشحها لانتخابات الكونغرس".

وأوضحت عيدان سبب ترشحها لعضوية الكونغرس بالقول: "للأسف لا يوجد تمثيل للشعب العراقي في الكونغرس وبالأخص لا يوجد تمثيل للنساء المسلمات المهاجرات".

وتضيف: "دائما كنت شغوفة بحقوق الإنسان وشعرت بأن هذا هو الوقت المناسب لرفع مستوى نشاطي وإحداث تأثير كبير".

ولدت سارة في بغداد عام 1990 ولجأت مع أسرتها إلى سوريا بعد حرب العراق في عام 2003.

بعد بلوغها سن الـ18 عاما انضمت لقوات التحالف في العراق بقيادة الولايات المتحدة وعملت مترجمة مع الجيش الأميركي لتسهيل جهود محاربة تنظيم داعش وتدريب قوات الأمن العراقية قبيل انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 2011.

يعد العراق من أقرب القضايا لقلب عيدان حيث تسعى للمساعدة في نهوضه وازدهاره.

تقول سارة: "أنظر إلى العراق.. لديه كغيره إن لم يكن أكبر، الكثير من الموارد الطبيعية والنفطية.. يجب أن يكون العراق من أغنى الدول في الشرق الأوسط.. الشعب العراقي يجب أن يحصل على حياة أفضل مما لديه الآن".

تترأس سارة عيدان حاليا منظمة "هيومانتي فورورد" الإنسانية المعنية ببناء جسور التواصل بين المسلمين واليهود.

وخصصت الناشطة العراقية الأميركية منصة لنشر الوعي بشأن قضايا حقوقية مثل المساواة بين الجنسين وحقوق اللاجئين والأقليات وكذلك دعم قضايا حقوق مجتمع الميم.

وبهذا الشأن تقول سارة إنه "بالإضافة إلى الاستمرار بتوفير الخدمات للشعب الأميركي وحماية امتنا أود أن أكون صوتا لمن لا صوت لهم والأقليات حول العالم وأن أساعد في محاربة الحكومات الفاسدة وقمع الشعوب".

 

المصدر: الحرة عراق