آخر الأخبار
حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة عملية البتاوين تكشف عن استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية الحشد يطيح بشبكة تهريب شرق الأنبار

حادثة السفارة العراقية تدفع الشرطة السويسرية لـ"إعادة النظر" بخططها الامنية

سياسة | 2-06-2023, 20:28 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، ان شرطة بلاها "ستعيد النظر" في حماية مبنى السفارة العراقية في العاصمة بيرن بعد تعرضها الى حادثة اعتداء قبل أيام من أشخاص يعتقد انهم ينتمون الى حزب العمال الكردستاني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، أندرياس هيلر، في تصريح صحفي أن "وزارة الخارجية الفيدرالية أحيطت علماً يوم الجمعة (26 أيار 2023)  باقتحام مجموعة من الأشخاص للسفارة العراقية في بيرن"، مشيراً إلى أنه "تمت استعادة الهدوء بتدخل الشرطة السريع والفعّال".

 ولفت إلى أن "سويسرا كدولة مضيفة، ملتزمة باتخاذ الإجراءات كافة لحماية الممثليات الأجنبية من أي اعتداء أو ضرر، وتدين الحادث الأمني الخطير ليوم الجمعة الماضي". 

وأوضح أندرياس هيلر أن "الشرطة الفيدرالية السويسرية مسؤولة عن حماية الممثليات الأجنبية بالتعاون عن كثب مع الكانتونات"، مبيّناً أن "الشرطة الفيدرالية تتابع الأحداث الأمنية وتحللها بشكل مستمر، وقد تم أخذ حادث السفارة بنظر الاعتبار في تقييم الوضع الأمني. وبالنتيجة تتم مراجعة الإجراءات الأمنية بالتعاون مع شرطة كانتون بيرن، وسيتم تغييرها إن تطلب الأمر".

 وكانت وزارة الخارجية العراقية، قد أعلنت في بيان في 26 آيار الماضي، عن تعرض مبنى السفارة العراقية في بيرن إلى "اعتداء غير مسبوق" من قبل "مجهولين تمكنوا من إقتحام المبنى بشكل عِدائي"، داعية الجانب السويسري لإتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة، للكشف عن هوية الفاعلين.

وأعرب الخارجية العراقية في بيانها عن شكرها لـ "السلطات السويسرية لتدخلها الفوري وإسراعها بأحتواء الموقف وإعادة الأمن والإستقرار في البعثة العراقية ومحيطها".

في اليوم ذاته، وصف الإعلام المقرب من حزب العمال الكوردستاني الحادث بـ "تظاهرة مدنية لناشطين كورد ضد حصار مخيم مخمور من قبل الجيش العراقي".

يذكر انه وقبل أسبوع من حادث السفارة العراقية في بيرن، حاولت قوات الجيش بفرض الأمن مخيم مخمور الذي يضم أكثر من 12 لاجئ كوردي من تركيا، تركوا ديارهم منذ التسعينيات، لكن خلية الإعلام الأمني نفت حصول أي هجوم من قبل القوات الأمنية على اللاجئين في المخيم.

 "النشطاء" الذين تحدث عنهم الاعلام القرب من حزب العمال الكوردستاني، أعلنوا بعد حادث السفارة العراقية أن "فرض الحصار على مخمور يعني فرض الحصار علينا جميعاً. المقاومة هي الحياة. لقد انتصرت روجآفا وسنجار، وستنتصر مخمور أيضاً".  حسب تعبيرهم.