آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

العراق يعلن عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من "الحنطة" بنسبة 94%

اقتصاد | 27-05-2023, 17:18 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من "الحنطة" بنسبة 94% خلال الموسم الزراعي الحالي.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، لـ(بغداد اليوم)، ان "العراق حقق خلال الموسم الزراعي الحالي اكتفاء ذاتياً من الحنطة يزيد عن 94%، مع وجود الدعم الحكومي الكبير للفلاحين على مختلف الأصعدة".

وأضاف الخزاعي، ان "الحرائق التي حصلت في بعض المحاصيل الزراعية، قليلة جداً ولم يكن لها أي تأثير على الانتاج"مبيناً ان "جميع الحرائق المسجلة كانت حوادث عرضية" نافياً ان تكون (مفتعلة)".

وكان  مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة الزراعة ياسر حسن صالح، قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري (3 أيار 2023)، للوكالة الرسمية إن "هناك تكاتفاً للجهود من قبل وزارات الزراعة والموارد المائية والتجارة منذ بداية إعداد الخطة الزراعية الشتوية"، لافتاً إلى أن "السعر الحالي هو 850 ألف دينار ويعد مجزياً للمزارعين".  

وأضاف صالح، أنه "نتيجة للإجراءات التي تحققت وقرارات مجلس الوزراء التي أنصفت المزارع وكوادرنا المتخصصة بالوزارات سنصل إلى أبعد مدى من تحقيق الأمن الغذائي"، مؤكداً أن "وزارة الزراعة توجهت نحو استخدام تقنيات الري الحديثة لمواجهة الأزمة المائية". 

وتابع، أن "توجه المزارعين مع الأمطار التي هطلت سنحقق خزيناً ستراتيجياً مهماً بالنسبة لمحصول الحنطة لهذا الموسم"، مبيناً، أن "تقنيات الري الحديثة تعتبر تكميلية للإرواء".  

وأشار إلى أن "المساحات التي زرعت في هذا الموسم، (المروية) 5 ملايين و516 ألف دونم مضمونة الأمطار، أما على (المساحات الديمية) 632 ألف دونم، وما زرع خارج الخطة الآن المتوقع هو مليون و750 ألف طن"، متوقعاً "تحقيق الاكتفاء الذاتي قريباً". 


وعادت حرائق حقول القمح والحنطة في ثلاث مدن عراقية، بعد أسبوع واحد من إعلان وزارة الزراعة حول إمكانية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الذي تولي الحكومة العراقية اهتماماً كبيراً به، واحتلاله المرتبة الأولى ضمن أولويات النشاط الزراعي في البلاد.

ورغم التساؤلات عن أسباب عودة الحرائق والجهات التي تقف خلفها، إلا أنها تؤكد وجود أطراف لا تريد الاكتفاء العراقي من الحنطة، واستمرار الحاجة إلى الاستيراد.