آخر الأخبار
وزير الخارجية البريطاني يناقش مع السوداني الدور الرئيسي للعراق في ضمان الاستقرار الإقليمي الدفاع البرلمانية توجه رسالة للمسلحين في سوريا: هذا مصير من يقترب لحدود العراق- عاجل النفط يتصدر الدوري والجوية يعود للمنافسة في أبرز نتائج مباريات اليوم انهيارات حجرية في سفوح جبال مكحول السوداني يجري مباحثات هاتفية مع السيسي

IOM: أكثر من مليون شخص هجروا منازلهم بسبب الصراع في السودان

عربي ودولي | 19-05-2023, 12:11 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة

اعلنت وكالة الهجرة الدولية ،اليوم الجمعة، ان أكثر من مليون شخص هجروا منازلهم بسبب الصراع في الدائر في السودان والمجهولة نتائجه.

هؤلاء الاشخاص فروا من البلاد على امل الحصول على ملاذ امن نتيجة لامتداد تداعيات الحرب حيث انها لم تتوقف عند العاصمة الخرطوم بل امتدت بشكل واسع إلى بعض أقاليم البلاد. 

ومع دخول المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعها السادس، ارتفع عدد النازحين إلى ولايات البلاد المختلفة مثل الجزيرة وشمال كردفان ونهر النيل والنيل الأبيض، في موازاة تداعيات خطرة منها فقدان السيولة النقدية بسبب عدم توفر المال في البنوك وارتفاع كلفة النقل والمعيشة، كما أن غالبية المواطنين لم تنل رواتبها عن شهر أبريل (نيسان)، فضلاً عن توسع الحرب إلى بعض المناطق مثل الجنينة ونيالا في إقليم دارفور، ومدينة الأبيض غرب السودان، ومروي شمالاً، مما فاقم من أزمات المواطنين الذين هربوا من جحيم الاشتباكات في الخرطوم ليواجهوه في المدن التي كانوا يظنون أنها آمنة.

ولم تفلت الولايات التي تقع على أطراف البلاد من تمدد الصراع المسلح، واشتدت المعارك في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، وتحول النزاع إلى اشتباكات بين القبائل العربية وقبيلة "المساليت"، مما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة المئات، بحسب الأطباء، وتدمير عدد من المؤسسات، ونزوح الآلاف إلى دولة تشاد، كما أن المستشفى الوحيد في مدينة الجنينة قصف وأصبحت جميع المشافي الأخرى خارج الخدمة.

واشتعلت الأوضاع في إقليم جنوب دارفور، لا سيما في عاصمته نيالا التي شهدت أعمال سلب ونهب للأسواق والمنشآت الحكومية والمؤسسات الاقتصادية والصحية والتعليمية، كما تحول الصراع إلى مدينة الأبيض، مما خلف قتلى وجرحى وتعرض كثير من المرافق للسرقة والتخريب، في حين عاد الهدوء إلى مدينة مروي، وأيضاً الأبيض.

وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مناشدة للحصول على  170 مليون دولار أمريكي للاستجابة للعمل الإنساني والانتقال والتعافي لاحتياجات أكثر من مليوني شخص من المتضررين من المهاجرين المستضعفين في السودان وتعزيز الصمود والتعافي داخل البلاد من خلال خطة الاستجابة للأزمات على خلفية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وعدم الاستقرار السياسي والامني والاشتباكات المسلحة الاخيرة".