آخر الأخبار
لتفادي الإساءة للمراقد المقدسة.. العراق يفتح قنوات اتصال "غير معلنة" مع حكام سوريا الجدد - عاجل السوداني: نحن أمام واقع وعهد جديد للعراق بالاستثمار الأمثل لكل إمكانياته "موافقات لتحويل متنزّه الزوراء إلى مجمع سكني".. أمانة بغداد توضّح الحكيم يدعو للجهوزية العامة تجاه الأحداث في سوريا ويشيد بجهود القوات الامنية اليوم.. الأردن يستضيف قمة عربية ودولية لبحث الأزمة السورية

جدل سياسي لبناني حول "السيادة" في ظل التصعيد الاسرائيلي

عربي ودولي | 7-04-2023, 17:25 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

في ظل التصعيد الاسرائيلي في الاراضي المحتلة وفي لبنان، تصاعد من ناحية سياسية في لبنان بين منتقد وغير راضٍ عن رد الفعل الحكومي تجاه اختراق السيادة والسماح بإطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل.

واصدرت حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها، نجيب ميقاتي، الخميس، بيانا أكدت فيه أن لبنان يرفض مطلقا "أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم".

أكدت إدانة لبنان وشجبه العملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، مشددا على أن الجيش وقوات اليونفيل يكثفان تحقيقاتهما.

فيما وجه رئيس حزب "الكتائب اللبناني"، سامي الجميل، انتقاده إلى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على خلفية إطلاق الصواريخ.

قال في تغريدة عبر "تويتر": "يبدو أن رئيس مجلس النواب اللبناني راضٍ عن استخدام #جنوب_لبنان كمنصة لإطلاق أكثر من 60 صاروخا من قبل حماس وتعريض أهله للخطر. فلم نسمع منه شيئا".

ومن جانبه، أصدر زعيم حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، بيانا بشأن إطلاق الصواريخ جاء على شكل أسئلة موجهة إلى الحكومة:

أولا: ما هي الموجبات الوطنية التي تحتم في هذه اللحظة بالذات إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل؟

ثانيا: ماذا سيكون رد فعل الحكومة اللبنانية إزاء تعهداتها الالتزام ببنود القرار 1701؟

ثالثا: ماذا لو تحطم لوح زجاجي واحد في منزل مواطن لبناني في الجنوب جراء تبادل الصواريخ والقصف المدفعي، فمن أين ستأتي الحكومة اللبنانية بالأموال اللازمة لإصلاحه؟

هذا عدا عن السؤال الأساسي والمحوري والملح: هل اجتمعت الحكومة اللبنانية أو اتخذت قرار إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل؟

إن الحكومة اللبنانية، تكون بتخليها عن القرار الاستراتيجي للدولة لمصلحة محور الممانعة قد تخلت عن مسؤوليتها الرئيسية في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.