العالم السياسي الإسلامي "توحد"

شبكة أميركية: الخطر يداهم واشنطن عقب اجتماع بكين

بغداد اليوم - ترجمة  

وصفت شبكة "أن بي آر" الامريكية، الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الخميس، بين وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين امير عبد الهيان في العاصمة الصينية بكين بانه "بداية عصر جديد في العالم". 

وأكدت الشبكة التابعة لمنظمة سياسية أمريكية، بحسب تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، أن تقارب الجانبين وما أعلن عنه من اتفاقات تتضمن إعادة العلاقات الرسمية بينهما خلال الاجتماع الذي عقد اليوم باستضافة وزير الخارجية الصينية كين يانغ، بات يهدد بشكل مباشر المصالح الامريكية في المنطقة. 

وتابعت الشبكة، أنه "من الواضح ان السعودية تحاول الخروج من ازمة الحرب اليمنية والتركيز على المشاريع العملاقة التي تطلقها داخل البلاد بهدف تنويع مصادر دخلها، فيما تحاول إيران تخفيض التوتر للبحث في معالجة مشاكلها الاقتصادية والداخلية الناتجة عن الحصار الأمريكي، الامر الذي سيساعد التقارب مع السعودية في تحقيقه بشكل كبير". 

أن بي آر قالت أيضا، إن المملكة السعودية ومن خلال الاجتماع الأخير في الصين، بعثت "برسالة واضحة" الى واشنطن بأنها لن تتخذ جانبها في الصراع الحالي وتصاعده المتوقع قريبا مع الصين او روسيا، في الوقت الذي شددت خلاله أيضا على أن عقد الاجتماع برعاية وزير الخارجية الصينية "أوضح بشكل صريح" ان الدور الذي تلعبه بكين في الشرق الأوسط الان ومع حلفاء أمريكا، "أصبح اكبر بكثير من دور واشنطن". 

الشبكة توقعت في ختام تقريرها "تغييرات داخلية" في كل من العراق، سوريا ولبنان بالإضافة الى اليمن كنتيجة مباشرة لما قالت إنه "توحد العالم السياسي الإسلامي في الشرق الأوسط" من خلال التقارب الإيراني السعودي.