بغداد اليوم - بغداد
لم ينجح منتخبنا الوطني للشباب في تحقيق اللقب السادس بتاريخه في بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم، بعدما خسر المواجهة النهائية التي جمعته بمنتخب أوزبكستان بهدف مقابل لا شيء، السبت، في العاصمة طشقند.
ويعود سبب حرمان منتخبنا من اللقب السادس في تاريخه ببطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم، إلى 3 عوامل ظهرت خلال المواجهة النهائية ضد منتخب أوزبكستان، الذي توج بلقبه القاري الأول.
شهدت المواجهة النهائية لكأس آسيا للشباب لكرة القدم، حصول منتخب العراق على العديد من الفرص، التي لاحت أمام مهاجميه، كادت أن تحسم المباراة لصالح "أشبال الرافدين"، وتجنبهم فقدان اللقب، وخسارة اللقاء.
ولعل أبرز الفرص انفراد مهاجم منتخب العراق بشكل تام مع حارس مرمى منتخب أوزبكستان، الذي استطاع التصدي لها وحرمان "أشبال الرافدين" من هدف محقق، جعلت المدرب عماد محمد يشعر بالاستغراب، من طريقة تعامل لاعبه مع الكرة.
قام عدد من لاعبي المنتخب العراقي خلال المواجهة النهائية، باستعراض المهارات الفنية التي يتمتعون بها، رغم أنها لم تقدم شيئاً لـ"أشبال الرافدين"، وكادت أن تكلفهم هدفاً في بداية الشوط الثاني.
ولم يتأثر لاعبو منتخب أوزبكستان بالاستعراض الفني، الذي قدمه شباب منتخب العراق خلال المباراة، بل على العكس، قاموا بالتركيز على طريقة فك شيفرة الدفاع، وكيفية استغلال الأخطاء، التي منحتهم ركلة جزاء، مكنتهم من الانتصار بهدف نظيف.
شعر الجهاز الفني لمنتخب أوزبكستان بخطورة الموقف في الشوط الثاني، ليسارع إلى إجراء تغييرات منحتهم الأفضلية في المباراة النهائية، فيما تأخر المدرب عماد محمد كثيراً، بالدفع بجميع أسلحته، التي كانت ستقوم بإظهار ردة الفعل، خاصة أن الهدف جاء في الدقيقة الـ(72).
ولم تسعف محاولات المدرب عماد محمد منتخب العراق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة النهائية، ليفقد "أشبال الرافدين" الفرصة في حمل اللقب القاري السادس في تاريخهم.
بغداد اليوم - كردستان في كردستان، لم تعد الطرق مجرد مسارات تربط المدن والقرى، بل تحولت إلى مشاهد يومية لفواجع مروعة، حيث تُزهق الأرواح وتُفتت العائلات في لحظات خاطفة هناك، حيث تصمت أعمدة الإنارة ليلًا، وتغيب الرقابة التي قد تردع السرعة المفرطة، تتحول