آخر الأخبار
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة "مخلوقات فضائية" او "سفينة ام إيرانية" الرصد الزلزالي يوضح بشأن ما يحدث في الشرقاط مصدر بالخارجية الإيرانية لـ"بغداد اليوم": سفارتنا في سوريا ستبدأ نشاطها قريباً

دعت لمحاسبتها

من بينها "أسماء عملاقة".. منظمة تكشف وسائل الاعلام "المتورطة" بغزو العراق

تقارير مترجمة | 17-03-2023, 21:03 |

+A -A

بغداد اليوم-ترجمة

استذكرت منظمة كومن دريمز الامريكية اليوم الجمعة، وبمناسبة مرور عشرين عاما على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، الدور الذي "لعبته" وسائل الاعلام الامريكية والدولية في "قرع طبول الحرب" وتقديمها الدعم المباشر لمساعي إدارة جورج بوش الابن لتمرير حربه على انها "قرار شرعي".

وقالت المنظمة عبر تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان الحرب تخاض مرتين، مرة في ساحة المعركة وأخرى في الذاكرة، مؤكدة انها قامت باجراء دراسة على مضامين وسائل الاعلام الامريكية والدولية التي سبقت الغزو الأمريكي بأسبوعين فقط واكتشفت خلالها "تورط" وسائل الاعلام بالـ"دعوة الى الحرب والتضليل المتعمد للرأي العام نحو دعم مساعي بوش غير الشرعية".

واتهمت المنظمة كل من "أي بي سي، ان بي سي، سي بي اس، بي بيه اس"، بانها "استضافت مسؤولين أمريكيين سياسيين وعسكريين ومحليين وصل عددهم الى 267 فردا كان 75% منهم يملكون مناصب وتكليفات رسمية داخل حكومة بوش"، مشددة "شخص واحد فقط كان واقعيا في طرحه تساؤلات منطقية حول مساعي أمريكا لغزو العراق وما ستقود اليه من تبعات على العالم". 

وتابعت "شبكات أخرى مثل "فوكس نيوز، ام اس ان بي سي والسي ان ان"، كانت "الأشد طرقا لطبول الحرب"، مشيرة الى ان إصرار فوكس نيوز على تبرير الغزو الأمريكي وصل الى مراحل ظهر معها ما بات يعرف بــ"تاثير فوكس"، والذي دفع باقي الشبكات الامريكية والدولية الى "التسابق على طرق طبول الحرب بصوت اعلى" للتنافس مع فوكس نيوز ومثيلاتها. 

وقالت المنظمة أيضا "بعد عقدين على غزو العراق، ومع اقترابنا من الوقوع بحروب جديدة كارثية، ما تزال وسائل الاعلام المتورطة بغزو العراق بعيدة عن أي مسؤولية او محاسبة على بيعها حرب العراق للرأي العام بانها شرعية وقانونية من خلال نشر الاشاعات والمضامين المحرفة"، داعية الى اتخاذ إجراءات واقعية تحرص على محاسبة تلك الوسائل بهدف منعها من تكرار ذات السيناريو "الكارثي" مرة أخرى، بحسب وصفها. 

المنظمة اتهمت أيضا الشبكات الإعلامية المذكورة بانها "خرقت اساسيات العمل الصحفي من خلال تقديمها عمدا مضامين محرفة تعمدت خلالها إخفاء الحقيقة حول الحرب بهدف الظهور كلاعبي فريق على وفاق مع البنتاغون والسياسة الامريكية بشكل عام، الامر الذي اضر بحرية الصحافة في الولايات المتحدة وخارجها". 

وشددت المنظمة أيضا على ان "محاولات نسيان الحرب التي تقوم بها الشبكات الإعلامية الامريكية بشكل خاص، باتت امرا لا يمكن تقبله مع تكرار ذات السيناريو السابق قبل عشرين عاما اليوم عبر موقفها من الحرب في أوروبا وبشكل اكثر حدة". 

تقرير المنظمة اكد أيضا على أهمية ان يتم "استعادة السيطرة على ذاكرة الحرب العراقية واستذكار الجرائم الامريكية بشكل كامل من خلال محاسبة وسائل الاعلام التي تورطت بالتبرير لها"، موردة تصريحات الحاصل على جائزة البولتيزر الروائي فيت ثان التي قال خلالها "ان سيطرة الاعلام على حقائق الحروب التي نخوضها فاننا نستخدمه لتبرير تلك الحروب والحروب التي سيتم شنها الان"، بحسب وصفه.