بغداد اليوم - متابعة
كشف عدد من المسؤولين العسكريين الأميركان في الاحاطة الدورية لما يسمى بعملية العزم الصلب عن الوجود العسكري الأميركي، عن الاسباب الحقيقية لوجوهم في العراق، فيما تجاهلوا ذكر اي خطط مستقبلية للانسحاب منه.
وذكر موقع وزارة الخارجية الأميركية في تقرير عن الجنرال ماثيو مكفارلين قائد العمليات المشتركة وتابعته (بغداد اليوم)، أن "أحد الجوانب الحاسمة لنهجنا هو أننا لسنا هنا للقتال نيابة عن العراق؛ نحن هنا في دور غير قتالي لتقديم الدعم والموارد اللازمة، وتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعراقيين" بحسب قوله.
من جانب آخر زعمت نائب مساعد وزير الدفاع دانا ستراول في حديثها مع المراسلين حول الدور الأميركي الحالي في العراق إن "نظام الدعم العسكري الأميركي في العراق يحظى بدعم الحكومة العراقية وكذلك الإدارات الرئاسية الأميركية المتعاقبة والكونغرس"، ومع ذلك لاتزال هناك معارضة قوية للوجود العسكري الأميركي المتبقي في العراق والبالغ 2500 عسكري".
ونوهت ستراول الى أنهم "ملتزمون بالحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في العراق بذريعة محاربة داعش والعمل بشكل تعاوني واستشاري مع "الشركاء" في جميع أنحاء المنطقة على الرغم من عدم وجود إشارة إلى المدة التي ستستمر الولايات المتحدة في وجود قواتها داخل العراق".
وطوال الإحاطة شدد المسؤولين العسكريين على "التزام الولايات المتحدة تجاه العراق وبقية المنطقة، ومع ذلك، لم يكن هناك ذكر لمعالجة أسباب التطرف، مثل الفقر والحرمان من الحقوق ولم يرد ذكر لأية خطط لانسحاب أميركي كامل من العراق".
بغداد اليوم – بغداد أصدرت وزارة الاتصالات، اليوم الجمعة (31 تشرين الأول 2025)، بياناً نفت فيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن تعاقدها مع شركة "المهندس" التابعة لهيئة الحشد الشعبي، مؤكدة أن العقد أُبرم وفقاً للإجراءات القانونية النافذة. وقالت
